تدمير مستشفى مرضى الكلى في غزة
ذكرت “وكالة ويبانقاه للأنباء” نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” والجزيرة، أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير غزة كجزء من حملة التطهير العرقي ضد الفلسطينيين في القطاع.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بأن مستشفى نوره الكعبي لغسيل الكلى شمال قطاع غزة – الذي كان المركز الوحيد لتقديم خدمات الغسيل الكلوي الحيوية للمرضى في المنطقة – قد دُمر بالكامل من قبل الجيش الإسرائيلي.
كان المستشفى الواقع بالقرب من بيت لاهيا يقدم خدماته لعشرات المرضى من المناطق المحيطة مثل بيت حانون وجباليا وقرية أم النصر.
وقبل التدمير الكامل، تعرض المركز لعدة هجمات أدت إلى إتلاف معظم أجهزة الغسيل الكلوي، ولم يتبق سوى 8 أجهزة صالحة للعمل.لم يتبقَّ سوى جزء صغير كان قابلاً للاستخدام.الآن دُمِّر هذا المركز بالكامل.
جاء هذا الهجوم في إطار نمط أوسع من هجمات إسرائيل على المنظومة الصحية في غزة، حيث تعرضت المستشفيات والعيادات للقصف والاقتحام والتدمير مراراً، مما أدى إلى حرمان الفلسطينيين فعلياً من الوصول إلى الخدمات الطبية.
حذرت وزارة الصحة في غزة والجهات الإغاثية مراراً من أن انهيار النظام الصحي تحت وطأة الحصار ومنع المساعدات الإنسانية قد خلق كارثة إنسانية غير مسبوقة.
نشر منير البورش، المدير العام لوزارة الصحة بغزة، صوراً لمستشفى نوره الكعبي، مؤكداً أن المركز كان قد استقبل أكثر من 160 مريضاً بعد تجديده وإعادة افتتاحه.يبدو أن النص المقدم فارغ أو لا يحتوي على محتوى للترجمة.يُرجى توفير المقال الفارسي المطلوب ترجمته إلى العربية للحصول على نتيجة دقيقة ومطابقة للمعايير المذكورة.