وزارة الصحة في غزة 41 بالمئة من مرضى الكلى في القطاع استشهدوا
ذكرت وكالة “ويبانقاه للأنباء” العربية نقلاً عن وكالة “مهر للأنباء” التي نقلت بدورها عن وكالة الأنباء الفلسطينية “شهاب”، أن وزارة الصحة بغزة أكدت أن 41% من مرضى الكلى في القطاع فقدوا حياتهم خلال فترة الحرب، نتيجة تدمير مراكز غسيل الكلى ومنع الاحتلال الصهيوني وصول المرضى إليها.
وأفادت الوزارة بأن قوات الاحتلال الصهيوني استهدفت مركز “نوره الكعبي” المخصص لمرضى غسيل الكلى شمال قطاع غزة، ودمرته بالكامل.
وأضافت أن هذا المركز كان أحد المراكز القليلة التي تقدم خدمات الغسيل الكلوي في شمال غزة، وأن تدميره يعرض المرضى لكارثة إنسانية بعواقب غير متوقعة.
حذرت منظمة الصحة العالمية من تدهور الأوضاع، ودعت المجتمع الدولي إلى الوفاء بواجباته الإنسانية لمنع انهيار النظام الصحي في غزة بالكامل.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بأن مستشفى دياليز نوره الكعبي شمال قطاع غزة، الذي كان المركز الوحيد لتقديم خدمات الغسيل الكلوي الحيوية للمرضى في المنطقة، دمر بالكامل على يد الجيش الإسرائيلي.
وكان المستشفى الواقع بالقرب من بيت لاهيا يقدم خدماته لعشرات المرضى من المناطق المحيطة مثل بيت حانون وجباليا وقرية أم النصر.
وقبل التدمير الكامل، تعرض المركز لهجمات متعددة أدت إلى إتلاف معظم أجهزة الغسيل الكلوي، ولم يتبق سوى 8 أجهزة صالحة للاستخدام. والآن تم تدمير المركز بالكامل.
وجاء هذا الهجوم ضمن نمط أوسع للهجمات الإسرائيلية على النظام الصحي في غزة، حيث تعرضت المستشفيات والعيادات الطبية لقصف متكرر…
يتعرض القطاع الصحي في غزة للقصف والتدمير، مما أدى إلى حرمان السكان الفلسطينيين فعلياً من الوصول إلى الخدمات الطبية.
حذرت وزارة الصحة في غزة والمنظمات الإغاثية مراراً من أن انهيار النظام الصحي تحت وطأة الحصار ومنع المساعدات الإنسانية، يشكل كارثة إنسانية غير مسبوقة.
ونشر منير البرش، المدير العام لوزارة الصحة بغزة، صوراً لمستشفى نوره الكعبي مؤكداً أن هذا المركز استقبل أكثر من 160 مريضاً بعد تجديده وإعادة افتتاحه.