رحلة رمزية لسفينة “مادلين” لكسر الحصار عن غزة
ذكرت “وكالة ويبانقاه للأنباء” نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” ومركز الإعلام الفلسطيني، أن السفينة الشراعية “مادلين” التابعة لتحالف “أسطول الحرية”، انطلقت من ميناء كاتانيا جنوب إيطاليا في رحلة رمزية نحو قطاع غزة، بهدف كسر الحصار الذي تفرضه السلطات الصهيونية على أكثر من 2.4 مليون فلسطيني يعيشون في القطاع.
وبحسب التقرير، يبلغ طول السفينة 18 متراً وتحمل على متنها 12 ناشطاً دولياً بينهم الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبرغ والممثل الأيرلندي ليام كانينغهام. وقبل انطلاق السفينة، تجمع عدد كبير من المواطنين في ميناء كاتانيا حاملين الأعلام الفلسطينية لدعم هذه المبادرة الإنسانية.
وأكدت غريتا تونبرغ…
قبل مغادرة الميناء، صرّح أحد المسؤولين: “نحن في مهمة مدنية تهدف إلى كسر الحصار المفروض على غزة بشكل رمزي. إذا بقي ذرة من إنسانية، فيجب أن نناضل من أجل فلسطين؛ أنا هنا لأن هذا واجبي.”
وجاء في بيان تحالف “أسطول الحرية” أن سفينة “مادلين” تحمل مساعدات حيوية مثل الحليب المجفف والمعدات الطبية وغيرها من المواد الإغاثية.وتخطط السفينة للوصول إلى المياه الإقليمية الفلسطينية عبر الممرات البحرية الدولية في أوروبا، وهو إجراء وُصف بأنه متوافق تمامًا مع القانون الدولي.
وحذّر البيان من أن أي تدخل أو هجوم على هذه المهمة السلمية سيعتبر عملاً متعمدًا وغير قانوني ضد المدنيين. ومن المقرر أن تستغرق الرحلة البحرية حوالي أسبوع واحد، لكن مع الأخذ في الاعتبار سجل الكيان الصهيوني في اعتراض وإيقاف سفن الإغاثة في المياه الدولية، هناك خطر من احتجاز أو مهاجمة سفينة ”مادلين”.في سياق الهجمات الأخيرة، تعرَّضت السفينة “الضمير” لهجوم بطائرة مسيَّرة من قبل الكيان الصهيوني في الثاني من مايو الماضي، مما تسبب في اندلاع حريق بها وحال دون وصولها إلى غزة.