كندا ستحاكم جنودا إسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب
بحسب ما أفادت “وكالة ويبانقاه للأنباء” نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” ومن مركز الإعلام الفلسطيني، ذكرت وسائل إعلام عبرية اليوم الثلاثاء أن الحكومة الكندية بدأت للمرة الأولى إجراءات قضائية رسمية ضد عدة عسكريين صهاينة يحملون الجنسية الكندية.
ويهدف هذا الإجراء إلى التحقيق في احتمال ارتكاب هؤلاء لجرائم حرب خلال العدوان البري على قطاع غزة.
وبحسب تقرير هيئة البث الإذاعي والتلفزيوني التابعة للنظام الصهيوني، فإن الحكومة الكندية بدأت تحقيقات لمحاكمة مواطنين كنديين شاركوا في جرائم ضد الإنسانية بغزة.
وقد بدأت هذه التحقيقات العام الماضي لكن صحيفة كندية كشفت عنها أمس فقط.
وفي سياق هذه الإجراءات القضائية، يعمل المسؤولون الكنديون على جمع أدلة…
ستشهد كندا تحقيقات قانونية حول مشاركة عناصر صهيونية حاملين للجنسية الكندية في جرائم داخل قطاع غزة.
وتجري هذه التحقيقات بالتعاون مع مؤسسات دولية، مع احتمال إصدار لوائح اتهام ضد بعض الأفراد على الأراضي الكندية.
وكشف التقرير أن القضية تشمل عددًا من العسكريين من أصل كندي انضموا إلى جيش الكيان الصهيوني وقاتلوا في الحرب ضد غزة.
وردًا على ذلك، أعلنت وزارة العدل الكندية: “تم وضع خطط لمنع تحول كندا إلى ملاذ آمن لمجرمي الحرب، والهدف هو محاكمة مرتكبي الجرائم.”
وصف صحيفة “يديعوت أحرونوت” هذا الإجراء الحكومي بأنه تحوّل كبير في علاقات أوتاوا وتل أبيب، إذ إنه المرة الأولى التي تتخذ مثل هذه الخطوة ليس من قبل جهات مدنية بل بقرار حكومي رسمي.
وأثار هذا الخبر ردود فعل داخل المجتمع اليهودي في كندا…أعربت إيران عن قلقها إزاء احتمال اعتقال عدد من الأفراد الذين شاركوا في الحرب ضد غزة.