وزارة الخارجية الأمريكية ترد على رسالة مزعومة من ترامب بشأن تخصيب إيران
بحسب ما نقل القسم العربي من “وكالة ويبانقاه للأنباء” عن “وكالة مهر للأنباء” نقلاً عن تايمز أوف إسرائيل، أكد تَيمي بروس، الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية دون الإشارة إلى المواقف المتناقضة لبلاده خلال المفاوضات النووية مع جمهورية إيران الإسلامية، أنه رغم الجهود الرامية للتوصل لاتفاق نووي جديد، فإن سياسة الضغط الأقصى ضد طهران ستظل سارية.
ورداً على سؤال صحفي حول تقارير تفيد بقبول الولايات المتحدة في عرضها النووي لإيران تخصيباً محدوداً على أراضيها، زعم بروس: “هل رأيت رسالة الرئيس ترامب (على اكس)؟”.
كان دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة قد نشر تقارير…
وفي هذا الصدد، ادعى على منصته في شبكة “تروث سوشال” أن “أي اتفاق محتمل مع طهران لن يمنح أي إذن لتخصيب اليورانيوم!”
وردًا على تعليق مراسل بأن رسالة ترامب لا تنفي التقارير المذكورة، قال بضحكة عالية: “عندما يتعلق الأمر بالسياسة الأمريكية، ما يهم هو ما يفكر فيه ترامب ويعلنه”.
وأكد بروس أن “الرئيس أوضح وكلمته الفصل في هذا الشأن – لن يكون هناك أي تخصيب لليورانيوم. إذا رأيتم تقارير عن اتفاق، فهي خاطئة بوضوح. الرئيس هو من يقود هذه القضية”.
سبق أن صرح مسؤول إيراني رفيع لأكسيوس بأن “إيران مستعدة للمضي قدمًا في اتفاق نووي مع الولايات المتحدة يقوم على فكرة كونسورتيوم إقليمي لتخصيب اليورانيوم، بشرط أن يكون مقر الكونسورتيوم على الأراضي الإيرانية.
قد يكون الأمر قابلاً للنقاش. لكن إذا كان خارج حدود البلاد، فهو محكوم بالفشل.
وفقًا لما كتبته “أكسيوس”، فإن “هذا الرد يُظهر أن إيران قد لا ترفض عرض ويتكوف بالكامل، بل ربما ترغب في التفاوض حول تفاصيله”. وكانت “أكسيوس” أول من نشر تفاصيل هذا العرض يوم الاثنين.
وأكد عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، مشيرًا إلى الخطوط الحمراء الواضحة والصريحة لإيران، أن “موضوع تخصيب اليورانيوم يمثل إنجازًا علميًا حققه علماؤنا ولا يمكننا التخلي عنه”.
