المقاومة الإسلامية في سوريا تتبنى هجوما صاروخيا على هضبة الجولان المحتلة
أفادت وكالة “مهر” للأنباء بأن المتحدث العسكري للجبهة الإسلامية للمقاومة في سوريا الملقب بـ”أبو قاسم” أعلن تبني مجموعته مسؤولية إطلاق الصواريخ على هضبة الجولان المحتلة يوم أمس.
وأضاف في تصريحات انتقد خلالها التطورات الأخيرة في سوريا: “الثورة السورية خرجت عن مسارها الأساسي، واليوم هناك من يتحدث عن تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني”.
وحذر “أبو قاسم” الكيان الصهيوني قائلاً: “أنتم تواجهون غضباً سورياً لن يُخمد إلا بالدم”.
زعيم الجبهة الإسلامية للمقاومة في سوريا: نحن في مواجهة مع النظام الحاكم الحالي بدمشق
من جانبه، صرح “محمود الموالدي”، رئيس المكتب السياسي للجبهة الإسلامية للمقاومة بسوريا، لقناة الميادين بأن المجموعة ترفض الهيكل الحاكم الحالي بدمشق.
لدينا خلافات جذرية ومواقفنا تختلف معهم
وأكد المسؤول استعداده لمواجهة التهديدات، قائلاً: “رسالتنا إلى العدو هي أننا موجودون؛ أرسلنا هذه الرسالة بالأمس ونعدهم بأننا إذا تقدموا في الأراضي السورية، فسنشعل النار تحت أقدامهم.”
كما أكد الموالدي أن جبهته لا تتعاون مع أي مجموعة مسلحة داخلية في سوريا، مضيفاً: “مقاومتنا ليست فقط ضد الاحتلال، بل تقوم على بناء دولة وسيادة حقيقية.”
واختتم قائلاً: “نحن صوت الأغلبية الصامتة من الشعب السوري بكل أطيافه وقومياته.”
جاءت تصريحات أبو القاسم بعدما أفادت مصادر إخبارية مساء أمس عن هجوم صاروخي من الأراضي السورية على مرتفعات الجولان المحتلة.
وبحسب المصادر الصهيونية، تم إطلاق صاروخين على الأقل من نوع غراد من سوريا نحو مرتفعات الجولان المحتلة، مما أدى إلى دق صافرات الإنذار في المنطقة.
أفادت إذاعة الجيش التابع للنظام الصهيوني بأن صاروخين أصابا منطقة مفتوحة في هضبة الجولان المحتلة.