استمرار الهجمات الوحشية للنظام الصهيوني على غزة خلال عيد الأضحى
بحسب ما نقل القسم العربي لـ”وكالة ويبانقاه للأنباء” عن “وكالة مهر للأنباء” نقلاً عن وكالة شهاب، مع حلول عيد الأضحى، تحول قطاع غزة مرة أخرى إلى ساحة لهجمات عنيفة ودموية من جيش الاحتلال؛ هجمات استهدفت مناطق سكنية وأسفرت عن استشهاد وإصابة عدد من الأشخاص بينهم أطفال ومراسلون إعلاميون. ومن بين المناطق المستهدفة شمال مخيم النصيرات وشرق مخيم البريج في وسط غزة، حيث تعرضتا لقصف مدفعي مكثف وغارات جوية.
ووفقاً لتقارير مصادر ميدانية، دمر جيش الاحتلال صباح اليوم الجمعة بشكل كامل منازل سكنية في حي القرارة شمال شرق خان يونس بعد قصفها بقصف مكثف.
في الوقت نفسه، اشتعلت النيران في عدة منازل بحي التفاح شرق مدينة غزة نتيجة قصف مدفعي. كما تعرضت منطقتا جبل الصوراني وجبل الريس لقصف شديد.
استشهد الطفل الفلسطيني مصعب أبو شاويش ووالدته جراء قصف شقة سكنية بالقرب من عيادة الشيخ رضوان في مدينة غزة.
كما استشهد الصحفي الفلسطيني أحمد قلجة متأثراً بجروح أصيب بها خلال هجوم شنّه المحتلون على خيمة للصحفيين في مستشفى الممداني.
وفي هجوم آخر، استشهد طفل آخر إثر استهدافه بطائرة مسيرة إسرائيلية في شارع الشفاء بغرب غزة.
من جهة أخرى، تواصل طائرات ومروحيات الاحتلال الإسرائيلي عمليات تحليق مكثف فوق مناطق مختلفة من قطاع غزة، خاصة في غرب دير البلح وشمال خان يونس، بالتزامن مع عيد الأضحى. كما أفاد مراسل الجزيرة بأن وسط وشمال خان يونس جنوب غزة تعرضا لقصف جوي ومدفعي.