طائرات مسيرة إسرائيلية تحلق فوق الضاحية وبيان تهديدي من الجيش اللبناني
أفادت مصادر لبنانية، وفق ما نقلته “وكالة ويبانقاه للأنباء” عن “وكالة مهر للأنباء”، بإصابة ثلاثة أشخاص في غارة جوية للكيان الصهيوني على النبطية.
وأعلن مركز عمليات الطوارئ التابع لوزارة الصحة اللبنانية أن ثلاثة مواطنين لبنانيين أصيبوا جراء الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت بلدة عين قانا في النبطية يوم أمس.
وفي الوقت ذاته، أفادت مصادر لبنانية بتحليق طائرات مسيرة إسرائيلية فوق ضاحية بيروت.
من جهة أخرى، أدانت قيادة الجيش اللبناني هجمات وتجاوزات الكيان الصهيوني على البلاد، لا سيما الهجوم الذي وقع الليلة الماضية على منطقة عين قانا وضاحية بيروت الجنوبية، واعتبرتها محاولة صريحة من قبل الصهاينة لمنع تحسن الأوضاع في ل
أعلنت قيادة الجيش اللبناني أنها استفادت من الظروف المتاحة لتعزيز قدراتها.
وصرح المتحدث باسم الجيش اللبناني: “قواتنا، مع الحفاظ على حق الرد، قامت بمراقبة تحركات العدو الإسرائيلي بعد توقف الأعمال العدائية مؤقتًا. وبسبب الخلافات مع الخصم، انتشرت وحدات الجيش في عدة مواقع لأغراض الاستطلاع.”
وأكد قائد الجيش اللبناني مجددًا التزامه بتنفيذ القرار 1701 وموافقته على وقف الأعمال العدائية، مشيرًا إلى أن “استمرار انتهاك هذه الاتفاقية من قبل العدو الإسرائيلي ورفضه الامتثال لوقف إطلاق النار يضعف دور لجنة المراقبة ويعزز دور الجيش اللبناني كمؤسسة عسكرية يمكنها التعاون مع آلية (Mechanism) خاصة في عمليات استطلاع المواقع الأمامية.”
وأكد الجيش اللبناني في بيانه أن “العدو الإسرائيلي كثف خلال الفترة الأخيرة هجماته على لبنان بشكل متكرر، مستهدفًا المناطق السكنية والمنشآت في مناطق مختلفة، وكان آخرها تجاوزاته ليل أمس في عدة نقاط بمنطقة الضاحية الجنوبية.”بيروت والجنوب كانا مسرحاً لعمليات عسكرية متواصلة تشنها إسرائيل على الأراضي اللبنانية، في مشهد يعكس انتهاكاً يومياً للسيادة اللبنانية وتحول الخصومة إلى واقع ميداني دون أي جدوى من جهود لجنة المراقبة لوقف تصعيد “آلية” العداء.
وجاء في بيان للجيش اللبناني: “نحن نواجه هذه التحديات بإصرار وعزم لتنفيذ مهامنا ضمن النطاق السيادي للدولة على كامل التراب اللبناني، وضمان أمن المواطنين المستمر”.
وقام الجيش الإسرائيلي مساء أمس بعد نشر إنذار عاجل لسكان ضاحية بيروت وبلدة عين قانا، بطلب إخلاء المباني في مناطق الحدث، بما في ذلك حارة حريك وبرج البراجنة ومبنيين في عين قانا.
وبعد ساعة من هذا الإنذار، سمع دوي عشر انفجارات تحذيرية موجهة للمدنيين في ضاحية بيروت، ثم شن جنود الجيش الإسرائيلي أكثر من 20 غارة جوية على أهداف محددة.
كما تعرضت بلدة عين قانا…أعلن نائب رئيس الوزراء اللبناني أن البلاد تعرضت للمرة الثالثة لهجوم من قبل النظام الصهيوني.
