سید عمار حکیم یندد بالجرائم الوحشية للنظام الصهيوني في غزة
وفقاً لما نقلته وكالة “مهر” الإيرانية عن المكتب الإعلامي لتيار الحكمة الوطني العراقي في إيران، قال سيد عمار الحكيم خلال خطبة صلاة عيد الأضحى في بغداد إن حضور الدول العربية في عاصمة الحضارة العربية والإسلامية يمثل علامة فارقة في تحسين أوضاع العراق وتعزيز التضامن الإقليمي والدولي، مؤكداً أن هذا يعكس قدرة العراق على لعب دور محوري في تقريب وجهات النظر وترسيخ منطق الحوار بدلاً من الحرب.
وأضاف: “هذا دور حاسم يسهم -في ظل ما تواجهه المنطقة من تحديات صعبة بسبب منطق السلاح والحرب- في ازدهار العراق واستقرار المنطقة، كما ينقل رسالة صداقة وتضامن”.
وحذر رئيس تيار الحكمة الوطني العراقي…
وجه الرئيس الإيراني رسالة واضحة وصريحة إلى محترفي الحروب ومصنعي الأزمات في العالم الذين يسعون لإيحاد الفتنة بين الدول الإسلامية، مؤكدًا أن جميع الرسائل والنداءات كانت تهدف إلى حماية المنطقة من أي تداعيات سلبية لهجمات تقوم بها أطراف خارجية، بما في ذلك التأكيد على الحوار والمفاوضات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة.
وطالب الحكيم بوقف السياسات الأحادية للنظام الصهيوني في المنطقة، خاصة في غزة ولبنان، معربًا عن دعمه لأي مبادرة سلمية تحفظ كرامة وحقوق الشعوب. كما أدان الجرائم الوحشية التي يرتكبها النظام الصهيوني ضد أهالي غزة ولبنان.
ودعا مجددًا الدول العربية إلى تبني موقف عربي وإسلامي موحد تجاه الاحتلال الوحشي، قائلاً: “حان الوقت لبناء شراكة استراتيجية طويلة الأمد بين الحكومات والشعوب لضمان…”
يجب إحلال السلام وتحطيم أي محاولة لبث الفرقة والخلاف وإبعاد شبح الحرب عن المنطقة.
أكد رئيس تيار الحكمة الوطني العراقي: “بفرصنا ونقاط التقائنا، يمكننا أن نكون في طليعة الدول المتقدمة في العديد من المجالات، خاصة الاقتصاد والتنمية المستدامة. فقدان الفرص بحد ذاته خطر وتهديد لأمن البلاد ومصالح الشعوب”.
وتابع الحكيم بالإشارة إلى انتخابات الدورة السادسة لمجلس النواب العراقي، واصفًا إياها بالمصيرية. وأكد على ضرورة إبعاد المؤسسات الحكومية عن التدخل في الشؤون الانتخابية، مشددًا على أن “نحتاج إلى ميثاق وطني تلتزم فيه جميع الكيانات السياسية بعدم استخدام الثروة كسلاح انتخابي وتقديم المصالح الوطنية فوق كل اعتبار. يجب أولاً الاتفاق على أولويات واضحة تلتزم كل حكومة بتحقيقها وتستمر الحكومة التالية على نفس النهج”.