تصاعد التوتر بين فنزويلا وترينيداد وتوباغو
بحسب ما نقل القسم العربي لـ”وكالة ويبانقاه للأنباء” عن “وكالة مهر للأنباء” نقلاً عن فرانس 24، اتهمت فنزويلا جارتها ترينيداد وتوباغو بتدخل محتمل في اجتياح مرتزقة لأراضي كاراكاس.
ورداً على هذه التهمة، حذّرت ترينيداد وتوباغو من استخدام “قوات مميتة” ضد جميع السفن الفنزويلية العابرة لمياهها، مما زاد من تصعيد التوترات الإقليمية.
تقع هذه الأرخبيلات الناطقة بالإنجليزية على بعد نحو 10 أميال (16 كيلومتراً) من سواحل فنزويلا. وجاء اتهام وزارة الخارجية الفنزويلية بعد أيام من الإعلان عن اعتقال “مرتزق” من ترينيداد وتوباغو بتهمة دخول غير قانوني إلى كاراكاس ضمن مجموعة تحمل “أسلحة حربية”، موجهةً الاتهام إلى بورت أوف سباين (عاصمة ترينيداد وتوباغو).
حذر رئيس وزراء ترينيداد وتوباغو، كيث روولي، من خطر تعرض بلاده لعدوان من جانب فنزويلا، مشيراً إلى أنه سيفكر في اللجوء إلى “القوات المميتة” إذا دخلت سفن فنزويلية مجهولة الهوية إلى المياه الإقليمية لترينيداد وتوباغو.
بدأ النزاع يوم الثلاثاء الماضي بتصريحات للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الذي زعم أن مجموعة مسلحة دخلت أراضي كاراكاس قادمة من ترينيداد وتوباغو.نفى رئيس الوزراء أي تدخل لبلاده في الحادثة الأخيرة. فيما أكدت الخارجية الفنزويلية أمس أن اللهجة ”العدائية” لرئيس وزراء ترينيداد تثير شكوكاً جدية حول تواطؤ بلاده في المؤامرة الأخيرة.