اعتقال سفينة “مادلين” قرصنة الكيان الصهيوني وصمت أوروبا
وكالة مهر للأنباء، مجموعة الدولية: سفينة “مادلين” التي عقدت العزم على تقديم المساعدة لغزة وكسر الحصار عن القطاع بمشاركة نشطاء حقوق الإنسان وشخصيات مشهورة، واجهت هجوماً من كوماندوس البحرية التابع للكيان الصهيوني لدى اقترابها من المنطقة في المياه الدولية.
أثار هذا الهجوم الذي شنّه العسكريون الصهاينة على نشطاء حقوق الإنسان، بالإضافة إلى اختطاف سفينة “مادلين” وركابها، موجة غضب وردود فعل سلبية في الأوساط الدولية. وفي هذا الصدد، أدان زعيم حزب “فرنسا التي لا تُقهر” اليساري هذا العمل ووصفه بانتهاك صارخ للقوانين الدولية، مؤكداً أن “الاحتجاج على احتجاز سفينة مادلين واعتقال المتطوعين يجب أن يكون أولوية في السياسة الخارجية لأوروبا والأمم المتحدة”.
أبدى أحمد داود أوغلو، رئيس حزب المستقبل التركي ورئيس الوزراء السابق لتركيا، ردة فعل على الهجوم قائلاً: “أظهرت تل أبيب مرة أخرى استهزاءها بالقوانين الدولية من خلال هجومها الوحشي على سفينة مادلين”.من جهته، صرح جيريمي كوربين، عضو البرلمان البريطاني والزعيم السابق لحزب العمال: “إن الحكومة البريطانية تواصل تسليح الكيان الصهيوني. يجب وقف هذه الممارسة في أسرع وقت ممكن.”
[صورة alt=”احتجاز ‘مادلين’؛ قرصنة الكيان الصهيوني وصمت أوروبا” height=”349″ src=”https://media.mehrnews.com/d/2025/06/08/3/5539672.jpg?ts=1749334597530″ width=”620″]الحاضرون على متن سفينة مادلين
كما ذُكر سابقاً، تضم سفينة مادلين 12 ناشطاً دولياً هم:
غريتا تونبرغ: ناشطة في مجال البيئة والمناخ والعدالة الاجتماعية من السويد.
ريما حسن: عضوة في البرلمان الأوروبي عن حزب اليسار الفرنسي “فرنسا الأبية”.
عمر فياض: صحفي في شبكة الجزيرة لتغطية تحركات السفينة إعلامياً.يانيس محمد</…
دي صحفي في الموقع الفرنسي “بلاست”.
باسكال موريراس ناشط فرنسي شارك سابقاً في سفن أسطول الحرية.
تياغو أفيلا صحفي برازيلي وناشط اجتماعي وسياسي مؤيد للقضية الفلسطينية، لديه أكثر من عقدين من الخبرة في هذا المجال.
بابتيس أن دري طبيب فرنسي يعتزم تقديم خدماته لركاب السفينة والمشاركين النشطين تحسباً لمواجهات محتملة مع القوات الإسرائيلية.
ياسمن آجار، ناشطة ألمانية من أصل كردي وعضو في ائتلاف أسطول الحرية.
ريوا فايارد ناشطة في مجال المناخ من فرنسا.
سوايب أوردو</sأن مواطني الدول المذكورة قد اختُطفوا من قبل الكيان الصهيوني ويخضعون للاستجواب، دون أن تتخذ هذه الدول أي موقف رسمي ضد الإجراء غير القانوني الذي قامت به تل أبيب؛ على الرغم من أنه لا يخفى على أحد أن هذه الدول الأوروبية، وخاصة فرنسا، كانت من الداعمين للهجوم الوحشي الذي شنّه الكيان الصهيوني على قطاع غزة وزودته بالأسلحة. أما الأمم المتحدة، وكالعادة، فقد اكتفت بإدانة هذا الهجوم مع الإشارة إلى الإجراءات غير القانونية التي تقوم بها تل أبيب.
ومن الجدير بالذكر أن احتجاز سفينة "مادلين" واختطافها تم بينما كانت السفينة في المياه الدولية، مما يمثل انتهاكًا آخر للقوانين الدولية من قبل الكيان الصهيوني. كما أن طريقة هجوم كوماندوس الكيان الصهيوني على سفينة مدنية واحتجاز ركابها تُعتبر بمثابة قرصنة بحرية.
