إيران ستُجيب على أي إجراء سياسي للوكالة الدولية للطاقة الذرية
وفقًا لقسم العربية في “وكالة ويبانقاه للأنباء” نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” وموقع الميادين، قال السفير والممثل الدائم لإيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أول رد فعل له على تصريحات المدير العام للوكالة بشأن البرنامج النووي الإيراني: إن جميع المزاعم حول البرنامج النووي الإيراني هي مزاعم سياسية.
وأضاف الدبلوماسي الإيراني رفيع المستوى في مقابلة مع مراسل الميادين: “سنرد على أي إجراء سياسي تتخذه الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
كما أكد مراسل الميادين المقيم في فيينا بالنمسا أن الولايات المتحدة لعبت دورًا أساسيًا في صياغة المسودة التي قدمتها الدول الأوروبية لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وكان “رافائيل غروسي” المدير العام لأكد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم خلال مؤتمر صحفي مزاعمه بشأن البرنامج النووي الإيراني مرة أخرى، مدعياً أن الوكالة اكتشفت جزيئات يورانيوم من صنع الإنسان في ثلاثة مواقع غير معلنة في إيران تشمل ورامين ومريوان وتورقوز آباد، والتي كان للوكالة وصول تكميلي إليها خلال عامي 2019 و2020.
وأضاف: “نحن في الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا نطلق اتهامات أبداً؛ بل نقدم تقارير بناءً على تحقيقات دقيقة. نظراً لعدم تلقي ردود كاملة ومقنعة من بعض الدول، لا يمكننا تأكيد أن بعض الأنشطة تُجرى لأغراض سلمية حصراً. هذا القصور في تلقي الإجابات دفعنا إلى التعامل مع الموضوع بحساسية أكبر.”
وتجاهل غروسي تعاون الجمهورية الإسلامية الإيرانية مع وكالة الطاقة الذرية خلال السنوات الأخيرة، مدعياً أن إيران إما لم ترد على هذه الغموضات أو لم تقدم ردوداً تقنية مقبولة لاستفسارات الوكالة. كما حاول…
وأضاف غروسي: “إن النهج الذي تتبناه إيران في تعاملها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية يتأثر إلى حد كبير بتطورات المفاوضات الأخرى ذات الصلة. إذا تحقق تقدم في تلك الجبهات، فسوف ينعكس ذلك بشكل إيجابي ومتبادل على هذا المجال.لا ينبغي توقع حدوث تغييرات سريعة أو واسعة النطاق، ولكن يجب التأكيد على أن هناك عملية إيجابية ومتبادلة جارية، وأن المفاوضات تتقدم مثل جميع العمليات الدبلوماسية الأخرى.”