الملك الأردني يحذر من عواقب الإجراءات المزعزعة للاستقرار التي تتخذها تل أبيب
بحسب ما نقلت القسم العربي لـ”وكالة ويبانقاه للأنباء” عن “وكالة مهر للأنباء”، ونقلاً عن الموقع الإعلامي للملكة الأردنية، فقد التقى الملك عبدالله الثاني والعمانويل ماكرون رئيس فرنسا على هامش مؤتمر المحيطات الثالث في مدينة نيس الفرنسية بحضور وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي وسفيرة الأردن في فرنسا لينا الحديد، حيث أكد الجانبان على أهمية استمرار التنسيق بين البلدين حول تطورات المنطقة، وبذل الجهود لتحقيق الهدوء الشامل ووقف إطلاق النار في غزة وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
ووفقاً لبيان الديوان الملكي الأردني، شدد عبدالله الثاني على حرص عمان على تعزيز العلاقات مع فرنسا في مختلف المجالات للمساهمة في ترسيخ الاستقرار بالشرق الأوسط، معترفاً بالدور المحوري لباريس في دعم تحقيق السلام بناءً على الحل…
أشاد البلدان بالجهود الرامية لتحقيق الاستقرار في المنطقة، خاصةً تنظيم المؤتمر المزمع عقده بين 17 و20 من الشهر الجاري بالتعاون مع السعودية في نيويورك.وحذّر من العواقب الخطيرة لاستمرار التوتر في الضفة الغربية والقدس، مؤكدًا مرة أخرى أن منح الفلسطينيين كامل حقوقهم المشروعة هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة.