حلف الناتو يحذر من هجوم محتمل لروسيا
نقلت وكالة “ويبانغاه” العربية عن وكالة “مهر” للأنباء نقلاً عن أناتولي، أن مارك روثيه، الأمين العام لحلف الناتو، طلب من أعضاء هذا التحالف العسكري تحت القيادة الأمريكية زيادة قدرات الردع والدفاع بنسبة 40%، وبرر ذلك بالتهديدات العسكرية والتحديات الفضائية التي تشكلها روسيا والصين!
وحذر روثيه من ضرورة تحديث التسليح وتعزيزه بشكل سريع أمام التوسع الروسي، قائلاً: “روسيا تنتج في ثلاثة أشهر ما ينتجه الناتو في عام كامل من الذخائر”.
وأكد على أهمية تحقيق هدف زيادة الميزانيات الدفاعية للناتو بنسبة 5% من إجمالي الناتج المحلي، مشدداً على ضرورة بناء تحالف “أقوى وأكثر عدالة واستدامة”.
ذكر مسؤول في حلف الناتو أن 3.5% من هذا المبلغ سيخصص للالتزامات العسكرية الأساسية وسيتم توجيهه إلى مجالات البنية التحتية والقدرة الصناعية الدفاعية.
وأضاف الأمين العام للحلف في إشارة إلى أن الإنتاج الحالي لا يرافقها استثمارات كافية: “هناك شكوك حيوية في هذا التحالف المهم”. وأوضح: “من الواضح أنه عبر التحالف، لا يوجد إنتاج (قدرات) كافٍ. لذلك سنزيد الاستثمار الدفاعي. يجب أن نزيد الإنتاج الدفاعي”.
وحذر قائلاً إن التأخير في الإنتاج يعني أن بعض أكثر المنظومات الجوية المتطورة قد تتحول إلى طلب بعد يوم واحد إذا تم تقديم الطلب اليوم. ووصف هذا التوقيت بأنه “غير مقبول”.
ورداً على ادعاء آخر بأن الناتو تحالف دفاعي(!)، حذر مرة أخرى قائلاً: “في حال محاولة الاعتداء علينا، ستكون العواقب وخيمة للمعتدي، وسنرد بقوة شديدة. لا فرق سواء كانت روسيا أو أي دولة أخرى!”
الأمين العام لحلف الناتو استخدم مرة أخرى الهجوم الروسي المحتمل ذريعة لزيادة الإنفاق العسكري للحلف، مدعياً أن روسيا مستعدة لمهاجمة الناتو خلال السنوات الخمس المقبلة، ومن المتوقع أن يوافق أعضاء الحلف هذا الشهر على زيادة الإنفاق العسكري بما يعادل 5٪ من ناتجهم المحلي الإجمالي.