تظاهرات واسعة النطاق في روما وباريس ضد قرصنة الكيان الصهيوني البحري
وكالة مهر للأنباء، قسم الأخبار الدولية: اعتداء قوات الكيان الصهيوني على سفينة تحمل نشطاء مؤيدين لفلسطين أثار ردود فعل واسعة، حيث خرج نحو 50 ألف متظاهر في باريس احتجاجاً على هذا الاعتداء.
ونقلت وكالة ”تاس” عن حزب “فرنسا التي لا تُقهر” الاشتراكي الديمقراطي تنظيم هذه التظاهرات تضامناً مع فلسطين في العاصمة الفرنسية وعدة مدن أخرى بالبلاد.نظمت مظاهرات حاشدة في مدن عدة بفرنسا، منها ليل وليون ومرسيليا وبوردو ورانس وغرونوبل، حيث طالب المحتجون برفع الحجز عن سفينة “مادلين” وإطلاق سراح طاقمها واستئناف مهمتها الإنسانية. وأفادت قناة “فرانس 24” بأن المتظاهرين رفعوا شعارات من بينها “حرروا فلسطين”.
وفي وقت سابق، اتهمت الناشطة السويدية غريتا تونبرغ، التي كانت على متن السفينة، سلطات الكيان الصهيوني بـ”الاختطاف” بعد منع تل أبيب دخول سفينة “مادلين” إلى غزة. ومن جهتها، أعلنت وزارة خارجية الكيان الصهيوني لاحقاً عن مغادرة ناشطي السفينة إلى المطار لمغادرة الأراضي المحتلة.
ووفقاً لما نقلته وسائل إعلام فرنسية محلية، اشتبكت الشرطة في بعض الأحيان مع المتظاهرين المؤيدين لفلسطين. وفي لقطات مصورة ظهر المحتجون يهتفون بينما كان رجال الشرطة يحاصرون الحشود. ومع تصاعد التوتر استخدمت الشرطة القوة.واضحٌ استخدام القوة لتفريق المحتجين، بما في ذلك العصي والغاز المسيل للدموع.
روما وميلان تدينان احتجاز “مادلين”
شهدت مدينتا روما وميلان في إيطاليا أيضًا تظاهرات احتجاجية واسعة لإدانة هجوم القوات المحتلة على السفينة “مادلين”. تجمّع المئات من المحتجين حاملين أعلام فلسطين ولافتات تحمل شعارات مثل ”أوقفوا الإبادة الجماعية”، و”لا لإرسال الأسلحة إلى إسرائيل”، و”ارفعوا أيديكم عن أسطول الحرية”، و”إسرائيل دولة إرهابية”. كما طالبوا بالإفراج الفوري عن 12 ناشطًا معتقلًا.
انضمام الهولنديين إلى الاحتجاجات
تظاهر عدد من المواطنين الهولنديين أمام وزارة الخارجية في بلادهم، معبرين عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني المظلوم، كما أدانوا احتجاز السفينة مادلين.
وفي لندن، خرج المحتجون إلى الشوارع رفضاً لأعمال القرصنة البحرية التي ينفذها الكيان الصهيوني. وتظهر اللقطات المصورة مواجهات بين الشرطة والمتظاهرين.
قتلت إسرائيل مدنيين يوم الأحد الماضي خلال تحركها من سيسيل في جنوب إيطاليا بحضور 12 ناشطًا دوليًا بهدف كسر الحصار على غزة وإيصاد المساعدات الإنسانية. وقد تصاعدت المواجهة أمس بدعم من الصهاينة الذين هاجموا سفينة الناشطين.بدأ الحصار البحري على غزة عام 2007، وبعد بدء العدوان الأخير للنظام الصهيوني على القطاع في أكتوبر 2023، استمر بقوة أكبر.
استهداف المدنيين جريمة بحرية
قال إسماعيل بقاعي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ردًا على حادثة قتل المدنيين: “استهداف هذه السفينة يُعتبر من وجهة نظر القانون الدولي جريمة بحرية. هذا العمل يهدف إلى منع المساعدات الإنسانية ويُصنف كجريمة حرب”.
نتانياهو والغرب يدعمون القتل في غزة
أصدرت وزارة الخارجية أيضًا بيانًا أكدت فيه أن حكومة بنيامين نتانياهو تواصل بمساعدة الغرب عمليات القتل في قطاع غزة.الحكومة الصهيونية تواصل جرائمها في غزة بدعم من الغرب وتواطؤ معه
وضع غزة لم يعد يحتمل الانتظار
أكد إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، على ضرورة الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار في أسرع وقت ممكن. وقال: “الوضع في غزة لم يعد يحتمل الانتظار، ويجب أن يتم وقف إطلاق النار فورًا، وأن يُطلق سراح الأسرى الإسرائيليين، وأن تتمكن المنظمات الإنسانية الدولية من العمل بشكل كامل لتقديم المساعدات للسكان”.تركيا تؤكد مرة أخرى أن إسرائيل دولة إرهابية
أصدرت وزارة الخارجية التركية بيانًا أدانت فيه الهجوم العسكري للقوات الصهيونية على سفينة “مارالين” التي كانت تحمل مساعدات إنسانية متجهة إلى غزة. وأكد البيان مرة أخرى أن إسرائيل دولة تمارس الإرهاب.
