اعتقال عدد من نشطاء حملة “مادلين” وإقلاع طائرة “غريتا” إلى باريس
نقل القسم العربي من “وكالة ويبانغاه للأنباء” عن “وكالة مهر للأنباء” نقلاً عن مركز الإعلام الفلسطيني، أن وسائل إعلام صهيونية بينها شبكة “كان” العبرية ذكرت اليوم الثلاثاء أن عدداً من نشطاء سفينة “ماريان” التابعة لأسطول الحرية قد تم نقلهم إلى مركز اعتقال بعدما أوقفتهم قوات النظام الصهيوني يوم الاثنين بالقرب من مياه شاطئ غزة.
وذكرت المصادر أن النشطاء رفضوا الامتثال لأوامر الخروج. ومن بين المعتقلين الناشط السويدي “غرتا تونبرغ”، المدافعة عن القضية الفلسطينية، والتي كانت على متن السفينة برفقة ثلاثة نشطاء آخرين، حيث تم احتجازهم ثم نقلوا عبر طائرة شركة “العال” إلى باريس. أما النائبة الأوروبية “ريما حسن”، فقد أفرج عنها مع سبعة نشطاء آخرين وتم نقلهم إلى مركز الاعتقال.
كما ذكرت التقارير أن الوزير الخارج…
أعلنت فرنسا أن أحد أتباعها الحاليين في إيران وافق على المغادرة، لكن خمسة آخرين من نفس البلد الذين ما زالوا قيد الاحتجاز سيُحالون إلى القضاء المعروف بولائه للنظام الصهيوني.
ووفقًا للتقارير، نظم مسؤولو الهجرة التابعون للنظام الصهيوني جلسات استجواب لـ12 ناشطًا حاضرين في “نوغان آزادي” بمطار بن غوريون ليل الاثنين وصباح الثلاثاء.
وأمضى أربعة منهم فترة الاعتقال، ومن المقرر أن يتم ترحيلهم اليوم من الأراضي المحتلة. أما الستة الآخرون الذين رفضوا التوقيع على تعهد المغادرة، فقد نُقلوا إلى مركز الاحتجاز في انتظار قرار قضائي بشأن ترحيلهم.
وأعلن “مركز العدل القانوني”، الذي يمثل هؤلاء النشطاء، اليوم أنه بعد تقديم طلب رسمي إلى المركز ومرور أكثر من 20 ساعة على احتجاز النشطاء، تم إعلامه بأن جميعهم نُقلوا إلى مطار بن غوريوسيتواجد الفريق القانوني التابع للمركز في الموقع لتقديم الاستشارات اللازمة وتسجيل شهادات المعتقلين.
وأعلنت وزارة الخارجية التابعة للكيان الصهيوني صباح اليوم الثلاثاء في بيان أن جميع ركاب سفينة “مادلين” تم نقلهم إلى المطار بعد احتجاز السفينة، وأن الأشخاص الذين يرفضون توقيع تعهد بالترحيل سيتم إحالتهم إلى السلطات القضائية وفقًا للقانون.