روسيا تتهم الغرب بإحياء داعش عبر سياساته
حذر ”ألكسندر بورتنيكوف”، رئيس جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اليوم الثلاثاء، من أن تغيير الحكومة في سوريا، وحرب الصهاينة في قطاع غزة، والضغوط المستمرة على إيران تساهم في انتشار التطرف حول العالم.
وقال بورتنيكوف: «في هذه الظروف، كثف تنظيم “داعش” والجماعات التابعة له نشاطهما في أفغانستان، وأصبحت مخاطر التغلغل المتزايد للتنظيم في سوريا واضحة.»
وأشار إلى التهديدات الأمنية لدول الكومنولث المستقلة بسبب تزايد عدم الاستقرار في غرب آسيا وإفريقيا ومنطقة أفغانستان-باكستان وآسيا الوسطى.
وأوضح أن هذا يعود أساسًا إلى الجهود المكثفة للغرب للحفاظ على الهيمنة الجيوسياسية عبر استراتيجيات غير مباشرة تشمل دعم الجماعات الإرهابية.
الذي يشمل استخدام الجماعات الإرهابية وسياساتها الاستعمارية الجديدة المستمرة، حيث أسند الدور الرئيسي في هذا الأمر إلى القوى الأنجلوسكسونية.
وأضاف: “يعتمد قادة المنظمات الإرهابية الدولية على الميليشيات الناشطة في أفغانستان وسوريا، وكذلك على إرهابيين من بين مواطني روسيا وآسيا الوسطى والقوقاز الجنوبي الذين أُطلق سراحهم من سجون سوريا؛ هؤلاء الذين يعلنون الآن صراحةً خططهم العدوانية ضد بلدانهم.”
جاءت تصريحات بورتينيكوف خلال كلمته في الاجتماع الثامن عشر لرؤساء الأجهزة المسؤولة عن مكافحة الإرهاب في أجهزة الأمن لدول كومنولث الدول المستقلة، والذي عُقد في موسكو.