مسؤول في الاتحاد الأوروبي يحذّر الصهاينة: تنفيذ القانون الدولي إلزامي
بحسب ما أفاد القسم العربي لـ “وكالة ويبانقاه للأنباء” نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” وبدورها عن وكالة الأناضول، صرحت كايا كالاس، الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جايشانكار في بروكسل، أنه يجب تطبيق القانون الدولي في المياه الدولية فيما يتعلق باحتجاز سفينة مادلين من قبل الكيان الصهيوني.
ورداً على سؤال مراسل وكالة الأناضول حول وجود 9 مواطنين من الاتحاد الأوروبي بينهم النائبة البرلمانية الأوروبية ريما حسن على متن سفينة مادلين أثناء نقل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، أكدت <span styleأوقفت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي سفينة تحمل مساعدات إنسانية متجهة إلى قطاع غزة، مؤكدةً أن مسؤولية حماية مواطني الاتحاد الأوروبي تقع على عاتق الدول الأعضاء فيه.
وأضاف المسؤول في الاتحاد الأوروبي أن احتجاز السفينة المذكورة في المياه الدولية كان عملاً غير قانوني، وقد أدانته العديد من الدول. وأشار إلى ضرورة تطبيق القانون الدولي في المياه الدولية، قائلاً: "ناقشنا اليوم (مع جايسانكار) ضرورة تعزيز القانون البحري الدولي."
وكانت السفينة الشراعية "مادلين" التابعة لمنظمة مدنية تُدعى "تحالف أسطول الحرية" قد غادرت ميناء سانت جون لي كوتي في مدينة كاتانيا متجهة إلى قطاع غزة في الأول من يونيو/حزيران، لكن جيش الاحتلال الإسرائيلي أوقفها في 9 يونيو/حزيران بالمياه الدولية.
وكان على متن السفينة مادلين 12 شخصاً، بينهم النائبة في البرلمان الأوروبي ريما حسن والناشطة السويدية غريتا تونبرغ.ليام كانينغهام، الممثل الأيرلندي، كان من بين ركاب هذه السفينة. هؤلاء الناشطون المدنيون كانوا ينوون كسر الحصار الصهيوني المفروض على قطاع غزة وتقديم مساعدات إنسانية للمنطقة، إلا أنهم اختطفوا من قبل قوات الاحتلال.