استمرار هجمات الصهاينة على طوابير المستفيدين من المساعدات الإنسانية في غزة
وفقًا لما نقلته “وكالة ويبانقاه للأنباء” عن “وكالة مهر للأنباء” نقلاً عن وكالة شهاب الإخبارية، أسفرت هجمات الكيان الصهيوني ليل أمس واليوم على مناطق مختلفة في غزة عن استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين. وفي إحدى هذه الهجمات التي وقعت بالقرب من مدخل مخيم البريج وسط قطاع غزة، قامت طائرات مسيرة تابعة للكيان الصهيوني بقصف وإطلاق النار على شباب فلسطينيين، مما أدى إلى إصابة العشرات.
كما دمر الجيش الإسرائيلي بالكامل عدة منازل سكنية في شرق حي الزيتون بمدينة غزة.
وأعلن مستشفى العودة في منطقة النصيرات أن هجمات الطائرات المسيرة التابعة للكيان الصهيوني على تجمع للمواطنين الفلسطينيين…
استشهد 3 فلسطينيين وأصيب العشرات بجروح في قصف استهدف منطقة “الدعوة” داخل مخيم اللاجئين بوسط غزة.
كما دمرت القوات الصهيونية عدة منازل سكنية شرق خان يونس، واستمرت هذه الهجمات على فترات متقطعة حتى صباح اليوم.
في منطقة ”مواصي” غرب خان يونس، تمكنت فرق الدفاع المدني الفلسطيني من انتشال جرحى من تحت الأنقاض بعد قصف صهيوني استهدف نازحين.
وصلت معاناة الفلسطينيين في غزة من الجوع إلى حد دفع عشرات الآلاف للتجمع أمام مراكز التوزيع الأمريكية للمساعدات الإنسانية رغم المخاطر الجسيمة، حيث توافدوا في مناطق مختلفة بما فيها ساحة “النابلسي” بغرب غزة وشارع صلاح الدين أملاً بالحصول على القليل من الطعام.
أفاد مستشفى “العودة” في تقرير بأن هجوماً صهيونياً استهدف تجمعاً للنازحين المنتظرين لتلقي المساعدات…سقط عشرات الشهداء والجرحى في هجمات صهيونية استهدفت شارع صلاح الدين وسط قطاع غزة. وفقًا للتقارير، تمكنت فرق الإنقاذ من انتشال جثامين 7 شهداء وأكثر من 112 جريحًا من موقع الهجوم. استهدف الصهاينة المدنيين الفلسطينيين المنتظرين في طوابير الحصول على الغذاء بقصف مدفعي وإطلاق نار مباشر.
كما أسفرت هجمات صهيونية على منطقة مواصي القرارة شمال غرب خان يونس عن استشهاد 4 فلسطينيين على الأقل وإصابة عدد آخر.
ونقلت مصادر طبية لقناة الجزيرة أن القوات الصهيونية قتلت أكثر من 70 فلسطينيًا في مختلف أنحاء قطاع غزة منذ فجر أمس وحتى منتصف الليل، بينهم أشخاص كانوا يبحثون عن مساعدات غذائية.
وتتواصل هذه الهجمات فيما حذرت الأمم المتحدة من أن كافة سكان غزة المحاصرين يواجهون خطر المجاعة.
وأعلن المكتب الإعلامي لحكومة غزة… [المزيد لم يكتمل في النص الأصلي]فتحت قوات الاحتلال الصهيوني النار مرة أخرى يوم الثلاثاء على حشد من المدنيين كانوا ينتظرون الحصول على طرود غذائية هزيلة لعائلاتهم بالقرب من محور نتساريم، ما أسفر عن استشهاد 20 شخصاً على الأقل بينهم طفل يبلغ من العمر 12 عاماً يدعى محمد خليل الاطمينه. كما أصيب أكثر من 200 آخرين في هذا العمل الوحشي.
وتدير الآن مؤسسة غزة الإنسانية مراكز توزيع المساعدات الغذائية في القطاع، وهي مبادرة مثيرة للجدل بدعم أمريكي وإسرائيلي في المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية.