الولايات المتحدة تؤيد تماماً سميتريتش وبنجفير
أدانت الولايات المتحدة العقوبات المفروضة من قبل 5 دول غربية ضد “إيتمار بن غفير” و”بتسلئيل سمورتريتش”، الوزيرين الصهيونيين المتطرفين، في حين قال “أنتوني ألبانيزي”، رئيس وزراء أستراليا، إن موقف واشنطن كان متوقعاً.
صرح “ماركو روبيو”، وزير الخارجية الأمريكي، بأن بلاده تدين العقوبات التي فرضتها حكومات بريطانيا وكندا والنرويج ونيوزيلندا وأستراليا ضد عضوَين حاليَّين في مجلس وزراء الكيان الصهيوني.
وفي يوم الثلاثاء، فرضت الدول المذكورة عقوبات على بن غفير وسموتريتش بتهمة التحريض المتكرر على العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وقال روبيو في منشور على منصة إكس (X): هذه العقوبات لا تساعد بأي شكل في تعزيز الجهود التي تقودها أمريكا لتحقيق وقف إطلاق النار وإعادة جميع الأسرى إلى ديارهم وإنهاء الحرب.
وأضاف: “الولايات المتحدة تطالب برفع هذه العقوبات وتقف إلى جانب إسرائيل.”
كما أدان ”أمير ميمون”، سفير الكيان الصهيوني في أستراليا، هذه العقوبات ووصفها بأنها “مثيرة للقلق بشدة وغير مقبولة على الإطلاق”.
من جهتها، قالت “بيني وانغ”، وزيرة الخارجية الأسترالية، إن هذه العقود تشمل تجميد أصولهم المالية وحظر دخولهم إلى تلك الدول الخمس.
