النائب الأمريكي في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوجه اتهامات ضد إيران
وفقًا لقسم العربية في ”وكالة ويبانقاه للأنباء” نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء”، وبحسب موقع بعثة الولايات المتحدة لدى المنظمات الدولية في فيينا، أفادت هذه البعثة اليوم الأربعاء خلال اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ببيان أعلنت فيه: “تعبر الولايات المتحدة عن تقديرها للمدير العام (رافائيل غروسي) لتقريره الصادر في 31 مايو حول التحقق والمراقبة في إيران في ضوء القرار 2231 لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.
هوارد سولومون، الممثل المؤقت للولايات المتحدة بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، تجاوز إجراء حكومة بلاده الحالية بانتهاك…
أعلن المتحدث باسم منظمة الأمن القومي الإيرانية، كيلان ساماني، في 22 شوال 1443 هـ الموافق 23 مايو 2022، عن انسحاب إيران من اتفاقية ”برجام” النووية. وأكد أن التقارير الإدارية تظهر بوضوح أن إيران تواصل بسرعة تنفيذ أنشطتها النووية دون أي اعتبارات غير رسمية، وتتخذ إجراءات تزيد من مخاوف المجتمع الدولي بشأن نوايا طهران الحقيقية!
وأشار المتحدث إلى ترسانة التسلح الذري والنووي للنظام الصهيوني في المنطقة، واصفاً مزاعمه بالسخرية بالقول: “إيران هي الدولة الوحيدة في العالم التي تنتج اليورانيوم المخصب بنسبة 60% ولا تمتلك أسلحة نووية، بينما لا يوجد أي تحرك غير رسمي ذو مصداقية لوقف هذا التقدم!” وأكد كيلان أن التوسع السريع لليورانيوم المخصب مع الغنى العالي الذي تحققه إيران يثير قلقاً متزايداً لا يمكن تجاهله وسط تصاعد قدراتها الصاروخية النووية.
وتابع ساماني قائلاً: “الولايات المتحدة…”في ظل المناقشات الجارية حول التوصل إلى اتفاق يمنحنا الإذن بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يمكننا القول: إيران لن تسمح أبداً بوصول أسلحة إلى أيدي غير موثوقة. تملك إيران الآن فرصة واضحة لبناء الثقة: من خلال تقديم شفافية أكبر للوكالة مع تنفيذ البروتوكول الإضافي، وليس فقط تقييد عمليات التفتيش، وإنهاء إنتاج اليورانيوم المخصب بنسب عالية، وليس تسريع قبولها بتعيين مفتشين من الوكالة، ولا تضييع الوقت في اختبارات صادقة للوكالة. هذا المسار سيؤدي إلى وقف الأنشطة النووية الإيرانية، والوفاء بالتزاماتها القانونية، ومنح الوكالة إذناً لتقديم ضمانات مبنية على المصالحة لبرنامجها النووي. استمرار الحركة في الاتجاه المعاكس سيبعد إيران عن أهدافها أكثر.هذا في حين أن المسؤولين الإيرانيين أكدوا مراراً على حق طهران في تخصيب اليورانيوم والاستفادة السلمية من الطاقة النووية كعضو في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT).يبدو أن النص المقدم للترجمة غير مكتمل أو يحتوي على جزء غير واضح. يُرجى تقديم النص الكامل للمقالة الفارسية للحصول على ترجمة دقيقة وجاهزة للنشر وفقًا للمعايير المطلوبة.