الاحتلال الصهيوني يرد على قرار مجلس الأمن ضد إيران
بحسب ما أفاد القسم العربي لـ”وكالة ويبانقاه للأنباء” نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” والجزيرة، ردت وزارة خارجية الكيان الصهيوني على إصدار القرار المعادي لإيران الذي طرحته الولايات المتحدة وثلاث دول أوروبية في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي تم إقراره رغم معارضة 14 دولة في مجلس المحافظين.
وزارة خارجية الكيان الصهيوني التي تمتلك مئات الرؤوس النووية ولم تنضم حتى إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT) ولا تخضع برنامجها النووي لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، زعمت في اتهاماتها ضد البرنامج النووي الإيراني أن إيران تقوم بأنشطة سرية لتطوير أسلحة نووية.
في حين أن أدلة الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تحتوي على أي…
أفادت وزارة الخارجية في الكيان الصهيوني، التي لم تقدم يوماً أدلة موثقة على الأنشطة النووية الإيرانية، بأن إيران زادت بشكل كبير من سرعة تخصيب اليورانيوم، مما يدل على أن برنامجها النووي ليس سلمياً. وجاءت هذه الادعاءات تحت ضغط من الولايات المتحدة والدول الأوروبية واللوبي الصهيوني، والتي زعمت أيضاً عدم تعاون إيران الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأضافت الوزارة، التي لم تقبل قط عضوية الوكالة الدولية للرقابة على أنشطتها النووية، أن هذه التصرفات تنتهك نظام منع انتشار الأسلحة النووية وتشكل تهديداً للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
من جهتها، أدانت وزارة الخارجية الإيرانية والمنظمة الذرية الإيرانية تصويت الولايات المتحدة وثلاث دول أوروبية على قرار في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. واعتبرتا هذا القرار استغلالاً متكرراً للمجلس لأغراض سياسية دون أي أساس فني أو قانوني.
أكد البيان أن جمهورية إيران الإسلامية ظلت ملتزمة دائمًا بالتزاماتها في مجال الضمانات، ولم تشير أي من تقارير الوكالة حتى الآن إلى عدم التزام إيران بتعهداتها أو أي انحراف في مواد وأنشطتها النووية.
وذكر البيان أنه رغم اعتبارنا تقرير الوكالة وثيقة سياسية متحيزة بالكامل، فإن هذه الدول الأربع ذهبت إلى أبعد من ذلك وصاغت قرارًا تتناقض مواده الرئيسية مع ما ورد في التقرير السياسي للمدير العام. وبما أن هذه الدول تسعى لتحقيق أهداف سياسية ولم تجد أي غموض في الأنشطة النووية الجارية لإيران، فقد لجأت إلى مزاعم تعود لأكثر من 25 عامًا مضت وحاولت إبراز بعضها مرة أخرى، على الرغم من أن جميع المزاعم المتعلقة بالماضي قد تم حسمها وفقًا لقرار الوكالة الصادر في نوفمبر 2015.
وفي هذا السياق، أصدر رئيس منظ…
صدر قرار لإنشاء مركز جديد لتخصيب اليورانيوم في موقع آمن، تم استبدال أجهزة الجيل الأول في مركز تخصيب شهيد الدكتور علي محمدي (فردو) بأجهزة متطورة من الجيل السادس. كما يجري التخطيط لإجراءات أخرى سيتم الإعلان عنها لاحقًا.
