رد فعل أربع دول غربية على القرار المناهض لإيران في مجلس المحافظين
بحسب تقرير لقسم العربي في “وكالة ويبانقاه للأنباء” المنقول عن “وكالة مهر للأنباء” نقلاً عن وزارة الخارجية البريطانية، فإن ثلاث دول أوروبية والولايات المتحدة ذكرت في بيانها ردا على تمرير قرار ضد إيران في مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن «هذا القرار ليس لتشديد التوتر مع إيران. فهو لن يضعف الجهود الدبلوماسية مع طهران، بل سيعززها فقط».
الولايات المتحدة وثلاث دول أوروبية هي بريطانيا وألمانيا وفرنسا تنشر حالياً هذا البيان دفاعاً عن قرارها ضد إيران في المجلس المذكور، مؤكدة أن هذا القرار يستهدف جهوداً دبلوماسية واضحة ومذكرات غير مباشرة جارية بين واشنطن وطهران.
في بيان لها، أشارت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى بعض المحاور الرئيسية في تقاريرها المزعومة: ”بسبب عدم تعاون إيران مع الوكالة، لا يمكن استبعاد وجود مواد نووية غير معلنة فيها، ولا يمكن الجزم بأن برنامج إيران النووي سلمي بالكامل. هذه الاستنتاجات الجديدة يجب أن تثير القلق”.
الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا أكدت في بيان مشترك: “في ضوء القضايا التي أثارها تقرير الوكالة وعدم التعاون المستمر من إيران، نؤكد مجدداً أن إيران توضع في وضع عدم الامتثال لاتفاق الضمانات الشامل مع الوكالة”.
أكدت إيران مراراً أن برنامجها النووي سلمي، وهي مستعدة تحت شروط “رفع جميع أشكال العقوبات غير المبررة وقبول ضمانات الوكالة”.
الوكالة الدولية للطاقة الذرية ذكرت أيضاً في تقاريرها الدورية أن البرنامج النووي الإيراني كان سلمياً.
أيدت إيران الاتفاق في البداية، لكنها تخلت مؤخراً عن مكانتها الفنية والديبلوماسية تحت تأثير نفوذ النظام الصهيوني وأمريكا. مع تكرار الادعاءات المعادية لإيران، زعمت مسؤولو النظام الصهيوني أن “برنامج إيران النووي لا يمكن أن يكون سلمياً”.
