قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام

4 قتلى في تظاهرات مناهضة للحكومة ببوليفيا

احتجاجات مناهضة للحكومة في بوليفيا‌ تشهد أعمال عنف.

ذكرت ⁣”وكالة ويبانقاه‌ للأنباء” نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” والجزيرة، أن أربعة أشخاص على الأقل قُتلوا ⁣خلال احتجاجات مناهضة للحكومة في بوليفيا، وسط تصاعد التوترات قبيل الانتخابات المقبلة في البلاد. ‍اشتبك مؤيدو الرئيس⁤ السابق إيفو‍ موراليس مع قوات الأمن الحكومية خلال هذه المواجهات.

وأعلن سيزار سيليس، وزير العدل البوليفي، ‍يوم الخميس⁣ عن مقتل أربعة أشخاص من بين القوات الإغاثية. كما أفادت وكالة أنباء حكومية بأن ثلاثة من القتلى كانوا ضباط شرطة بينما الرابع كان⁢ رجل إطفاء.

وقال ‍سيليس للصحفيين​ في لاباز:⁢ “لقي أربعة عناصر أمنيين ‌حتفهم حتى الآن جراء الاشتباكات، بعضهم تعرض ⁤لإطلاق نار ‍بأسلحة نارية”.

تركزت الاحتجاجات‌ هذا الأسبوع بشكل رئيسي على السخط من الوضع الاقتصادي المتدهور في بوليفيا، ⁢ومنع مورالس ⁣من الترشح لانتخابات ⁢الرئاسة المقررة في 17 أغسطس.

تصاعدت‍ حدة هذه الاحتجاجات​ في المناطق الريفية التي تُظهر أكبر دعم لمورالس. يُعتبر موراليس، زعيم النقابات العمالية الذي شغل منصب رئيس بوليفيا من 2006⁣ حتى 2019، أول زعيم أصلي للبلاد وداعيةً للقضاء على⁤ الفقر.

ومع ذلك، ارتبطت⁤ فتراته‌ الرئاسية الثلاث ⁣باتهامات متزايدة⁢ بالتوجهات الاستبدادية. في عام 2016،‌ رفض الناخبون تعديلاً دستورياً كان سيمكن موراليس ​من الترشح لولاية رابعة متتالية. لكنه‍ تمكن أخيراً من الحصول على تصريح بالمشاركة⁢ في ‌انتخابات 2019 بعد اللجوء إلى المحاكم.

أدت الانتخابات المثيرة للجدل في عام ‍2019 واتهامات التزوير إلى أزمة سياسية حادة،⁤ انتهت بهروب ‌مورالس المؤقت من البلاد.⁢

في⁣ السنوات‍ الأخيرة، أكدت محاكم بوليفيا مرارًا تقييد الرئاسة بفترتين، مما منع⁣ مورالس من الترشح ‍للانتخابات الرئاسية عام‌ 2025. ​

من جهته، اتهم مورالحكومة بانتهاك حقوقه، فيما أظهر أنصاره احتجاجاتهم‌ في الأيام الأخيرة عبر إغلاق الطرق والاشتباكات مع قوات الأمن.

مصادر الخبر: © وكالة ويبانقاه⁤ للأنباء, وكالة مهر‌ للأنباء, الجزيرة,
قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام
زر الذهاب إلى الأعلى