ألمانيا برلين وباريس ولندن مستعدة لمفاوضات عاجلة مع طهران
ذكرت “وكالة ويبانقاه للأنباء” نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” ومن ثم عن رويترز، أنه في أعقاب تصاعد التوترات بالشرق الأوسط بعد عدوان الكيان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية ورد طهران القاسي بقصف تل أبيب، صرح يوهان فادفول وزير الخارجية الألماني أن بلاده إلى جانب فرنسا وبريطانيا مستعدة لمفاوضات فورية مع إيران.
وأضاف فادفول الذي يتواجد حالياً في الشرق الأوسط أنه يسعى للمساعدة في تخفيف التوتر بين طهران وتل أبيب، مدعياً أن إيران أضاعت سابقاً فرصة مفاوضات بناءة!
وتابع قائلاً: “آمل أن تظور (المفاوضات) ممكنة. ألمانيا مع فرنسا وبريطانيا مستعدون. نقدم لإيران عرضاً بمفاوضات فورية حول البرنامج النووي، وأتمنى قبوله.”
وزعم الدبلوماسي الألماني أن “الشرط الأساسي لإنهاء هذه الحرب هو أن تثبت إيران أنها لا تشكل خطراً على المنطقة أو الكيان الصهيوني أو أوروبا!”
وأكد فادفول الذي يزور عُمان اليوم أن الحرب لن تنتهي إلا بزيادة الضغط على طرفَي الصراع (إيران والكيان الصهيوني).
ورداً على سؤال عما إذا كان يعتقد بـ”احتمال سقوط الحكومة الإيرانية”، زعم بأن افتراضه هو أن “الكيان الصهيوني لا يرغب بإسقاط حكومة طهران.”
كما وصف الوزير الألماني الوضع الإنساني في قطاع غزة بأنه غير مقبول، مطالباً الكيان الصهيوني بتمكين المنظمات الإنسانية من الوصول دون قيود إلى القطاع المحاصر.
وجاءت تصريحاته بعد الهجوم الإرهابي الذي شنّه الكيان الصهيوني فجر الجمعة (14 يونيو 2024) على طهران وعدد من المدن الإيرانية، مما أسفر عن استشهاد عدد من القادة العسكريين والعلماء والمدنيين.
ورداً على هذا العدوان، نفذت إيران الموجة الثالثة من المرحلة الثانية لعملية “وعد صادق 3″ مساء أمس بإطلاق صواريخ باتجاه مواقع الكيان الغاصب. وشملت العملية الهجومية الجوية- الفضائية المشتركة للحرس الثوري عشرات الصواريخ والمسيرات؛ حيث اخترقت عشرات القذائف الإيرانية التي حملت شعار “يا علي ابن أبي طالب (ع)” طبقات الدفاع الجوي المتعددة للكيان بنجاح مساء عيد الغدير.
<span dir='rtl' lang