لماذا يخشى الصهاينة الهجوم الإيراني على “تل أبيب وحيفا”؟
وفقًا لتقرير قسم العربية في “وكالة ويبانقاه للأنباء” نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” والجزيرة، ردا على عدوان الكيان الصهيوني ضد إيران، شنّت القوات العسكرية الإيرانية ليلة أمس هجوماً جديداً ودموياً استهدف مناطق حيوية في وسط وشمال الكيان، بما فيها تل أبيب ومحيطها وحيفا ومحطتها الكهربائية، مُلحقةً أضراراً جسيمة بالكيان.
تُعتبر تل أبيب مركز الثقل السياسي والأمني للكيان، بينما تمثل حيفا المحتلة قلبه الاقتصادي. وتفصل بين المدينتين مسافة تقارب 75 إلى 80 كيلومتراً. وعندما تواجهان وابلاً من الصواريخ والدمار، فإن الآثار لن تقتصر عليهما فحسب.
ويقع مطار بن غوريون قرب تل أبيب، حيث نُقلت طائراته إلى دول أخرى.
في المنطقة الساحلية لتل أبيب توجد وزارة الحرب والقائد العام لجيش الكيان.
كان التعتيم العسكري في حيفا أكثر منه في تل أبيب؛ نظراً لوجود مراكز أمنية واقتصادية حساسة هناك. وإذا تعرضت هذه المراكز للضربات ستُشلّ قدرات كبيرة للكيان.كما سيؤثر ذلك على الدول المتعاونة معه في مجالات النفط والطاقة.
في مدينة حيفا المحتلة يقع مطار حيفا ومصفاة النفط ومحطة الكهرباء ومنشآت “بازان” البتروكيميائية – ما يجعلها منطقة استراتيجية للغاية.بالإضافة إلى مستودعات الأمونيا التي قد يتسبب تفجيرها بدمار هائل.
وتزوّد محطة كهرباء حيفا معظم المناطق الوسطى والشمالية بالكهرباء كما تصدرها لدول أوروبية عدة.
(مصفاة نفط الكيان) المجاورة للمنشآت البتروكيميائية تعد أيضاً من المناطق الاستراتيجية.وكذلك ميناء حيفا التجاري الذي سبق واستهدفته “حزب الله” اللبناني.
(أضرار أي من هذه المواقع بحيفا قد تُسبب شللاً اقتصادياً كاملاً وتعطيل الحياة اليومية للصهاينة).
.