ضابط استخبارات أمريكي المفاوضات النووية كانت خدعة أمريكية لتمهيد هجوم إسرائيلي
وفقًا لتقرير وكالة “مهر” الإخبارية، صرح “سكوت ريتر”، ضابط الاستخبارات السابق في البحرية الأمريكية، خلال مقابلة مع وسيلة الإعلام الروسية “سبوتنيك”: إن شهورًا من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة أعطت إسرائيل بشكل أساسي “فرصة المفاجأة القصوى لإلحاق أقصى ضرر”، وأن هذه الهجمات تحولت عمليًا إلى “هجوم مشترك للولايات المتحدة وإسرائيل على إيران”.
وأضاف الضابط الاستخباري السابق: تم تنسيق هذا الأمر (المفاوضات) بدقة شديدة لمنح إسرائيل فرصة المفاجأة القصوى لتحقيق أقصى ضرر. رغم أن الولايات المتحدة ربما لم ترسل موارد أو وسائل للمشاركة في هذا الهجوم، إلا أنه نُفذ بتنسيق وثيق معها، وبعلمها ودعمها. وهذا -بأي تعريف للكلمة- كان هجومًا مشتركًا للولايات المتحدة وإسرائيل على إيران.
وشدد “سكوت ريتر” على أن المفاوضات النووية بين إيران وأمريكا ”عقيمة”، لأن ترامب أثبت أنه “غير قادر على تخويف إيران لقبول مطالب الولايات المتحدة بالتخصيب الصفري”. كما أشار إلى أن الرئيس الأمريكي -من وجهة نظر استراتيجية- لا يستطيع فعليًا “إبرام مثل هذه الصفقة بسبب معارضة إسرائيل لها، ومعارضة بعض الجمهوريين البارزين جدًا في مجلسي الشيوخ والنواب، بالإضافة إلى العداء العام تجاه برنامج التخصيب الإيراني في أمريكا”.
وتابع قائلاً: نحن الآن في حالة حرب مع إيران، رغم أن الحرب قد لا تكون معلنة رسميًا بعد.