كشف ثغرة أمنية خطيرة في ثكنات الكيان الصهيوني العسكرية
وفقاً لتقرير القسم العربي لـ”وكالة ويبانقاه للأنباء” نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” ومصدرها وكالة الأنباء الفلسطينية “شهاب”، أفادت القناة الصهيونية “كان” في تقرير صحفي بأزمة أمنية داخل جيش الكيان الصهيوني، مشيرة إلى أن آلاف العسكريين في القواعد التدريبية يفتقرون إلى ملاجئ كافية أو تحصينات مناسبة رغم تصاعد الهجمات الصاروخية ضد الكيان.
وبحسب التقرير، فإن التعليمات الوحيدة المقدمة لهؤلاء العسكريين عند سماع صفارات الإنذار هي “الاستلقاء على الأرض”.
وصف عسكريون من لواء “جولاني” الخاص الوضع بقولهم: “كأن أرواحنا تخرج من أجسادنا في هذه الظروف”. بينما قال آخر: “نحمي أنفسنا بخوذات فقط.قبل أشهر، قتل طائرة مسيرة 4 عسكريين. فماذا ينتظرون؟”.
وأضاف التقرير أنه تم نقل بعض العسكريين مؤقتاً إلى قواعد أكثر تحصيناً أو إيقاف عملهم وإعادتهم إلى منازلهم، لكن الخيارات محدودة وما زال الآلاف دون حماية.
وأشار إلى أن عشرات عائلات العسكريين أرسلت رسائل عاجلة لوزير الحرب ورئيس أركان جيش الكيحان الصهيوني عبروا فيها عن غضبهم الشديد، مؤكدين أن إصابة 7 عسكريين بصاروخ إيراني أثبت صحة مخاوفهم، وأن إهمال الصهاينة يهدد حياة الجنود.
أثار تقرير القناة شكوكاً كبيرة حول جاهزية الجيش وسلامة جنوده وسط تصاعد التوتر والتهديدات من عدة جبهات.