قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام

ضرورة التعامل الحازم مع الدول المتواطئة مع الكيان الصهيوني في العدوان على إيران

يجب ⁢على الجمهورية‍ الإسلامية الإيرانية أن تواجه التعاون العلني ⁤والسري ‍لبعض‌ الدول الإقليمية ⁣مع الكيان الصهيوني برد حاسم.

وكالة مهر للأنباء، المجموعة الدولية: وَإِمَّا تَخَافَنَّ‌ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى⁢ سَوَاءٍ إِنَّ⁤ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ -⁣ الأنفال 58

منذ بداية العدوان غير القانوني وغير ⁢الإنساني الذي ‍شنه الكيان الصهيوني على ‌المراكز العسكرية والنووية والسياسية الحساسة للجمهورية الإسلامية الإيرانية،‌ أصبح ‌التعاون العلني والسري‌ لبعض الدول المجاورة والفاعلين خارج المنطقة مع كيان الاحتلال في المجالات الهجومية والدفاعية ⁣والمعلوماتية واضحاً.

على سبيل المثال،​ خلال العملية الدفاعية​ “وعد‍ صادق 3″، قام بعض الفاعلين الإقليميين وخارج⁤ المنطقة مثل الأردن‌ وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة بتوفير قدراتهمسلّمت أنظمة عسكرية مثل المقاتلات الجوية وأنظمة الدفاع الجوي والمروحيات ‍والقطع البحرية وغيرها ⁤إلى النظام⁣ الدفاعي⁤ الإسرائيلي لتعطيل تنفيذ ⁣إرادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

كما أن ⁤وجود طائرات استطلاع ⁢إسرائيلية بدون طيار⁤ في محافظات شمال غرب البلاد زاد من التكهنات حول تعاون باكو مع إسرائيل وخيانة جديدة لحكام دولة “أذربيجان”.

إضافة إلى ذلك،⁤ فإن تحركات عناصر مشبوهة تابعة لأجهزة الاستخبارات (الموساد⁣ والأمن)‍ في دول البحرين والإمارات‍ تحت⁤ مراقبة الأجهزة الأمنية الإيرانية، ‌واستغلالهم للجنوب من الخليج ​الفارسي يبدو أمرًا مؤكدًا وحاسمًا لنظام اليقظة.

في الوقت نفسه، دخول بعض⁣ العناصر المرتبطة بجهاز الموساد عبر الحدود الغربية للبلاد يشكل تأكيدًا جديدًا⁣ على الأعمال ‍الخبيثة ‌لبعض الجماعات الانفصالية ‌ضد أمن ومصالح ​البلاد.

وعلى هذا ‌الأساس، أكد المجتمع الإعلامي والصحفي في البلاد…زعيم البلاد وقائد الثورة آية الله الخامنئي، نيابة عن الشعب ‍الإيراني الأبي، دعا القوات المسلحة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة ‌ضد جميع شركاء الكيان⁣ الصهيوني في ​مجزرة النساء⁢ والأطفال الإيرانيين.

جاء ذلك بعد تصاعد انتهاكات الكيان الصهيوني ضد المنشآت العسكرية والمدنية، بما يخالف كافة المواثيق والقوانين‌ الدولية. وحذرت الجمهورية الإسلامية الإيران من أنها​ ستستهدف ضمن عمليات “الدفاع المشروع” جميع الدول والشركاء العسكريين للكيان الصهيوني في منطقة غرب آسيا⁣ كأهداف عسكرية مشروعة.‌

وعليه فإن أي تأييد​ إعلامي أو معلوماتي لتعاون أطراف إقليمية أو دولية مع نظام الاحتلال الإسرائيلي القاتل للأطفال سيعتبر إعلان حرب على الشعب ‌الإيراني العظيم، وسيواجه رداً مناسباً. ⁣

هذا البيان الحازم يستند إلى قوة القوات⁢ المسلحة‍ والإرادة الراسخة للشعب​ الإيراني في ملاحقة المعتدين حتى استئصال الفتنة تماماً. وفي​ هذا السياق لن ⁣تخفى عن عيون الشعب اليقظة أي محاولة لإصلاح سلوك الدول المخالفة، مما‌ يمهد⁣ الطريق لاستعادة…العلاقات الودية مع ⁣ممثلي المنطقة وما وراء المنطقة.

قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام
زر الذهاب إلى الأعلى