ترامب يطالب إيران بالدخول الفوري في المفاوضات
وفقًا لما نقلته “وكالة ويبانقاه للأنباء” عن “وكالة مهر للأنباء” نقلاً عن قناة الجزيرة، أعاد دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة، دون الإشارة إلى عدوان الكيان الصهيوني على إيران وفشل المفاوضات الإيرانية الأمريكية في أعقاب هذا العدوان، تأكيد مزاعمه قائلاً: “إيران لن تنتصر في هذه الحرب، وعليها أن تدخل المفاوضات فورًا قبل فوات الأوان”.
وزعم ترامب: “سيكون من الحماقة أن ترفض إيران التوقيع على الاتفاق”.
كما كرر ترامب تصريحاته الأخيرة قبل أيام قائلاً: “منحت إيران 60 يومًا للتوصل إلى اتفاق، لكنهم رفضوا. ومع ذلك، سيتم التوصل إلى اتفاق في النهاية”.
وادعى الرئيس الأمريكي أيضًا: “كان على إيران أن توقع الاتفاق الذي طلبته منها؛ لقد أكدت مرارًا وتكرارًا أنه لا ينبغي لإيران امتلاك أسلحة نووية”.
وفي تصريحات مماثلة لخطاب الصهاينة قال ترامب: “على الجميع مغادرة طهران فورًا”. وأعاد التأكيد على ذلك بقوله مجدداً :”عليهم مغادرة طهران حالاً”.
وفي ختام مزاعمه كرّر الرئيس الأمريكي تصريحاته التي يرددها منذ أشهر قائلاً :”لا أريد رؤية إيران تمتلك سلاحاً نووياً”.
يأتي هذا الطلب من ترومپ فيما نقلت وكالة رويترز أمس عن مصادر وصفتها بالمطلعة زعمها بأنّ اﻹيرانيين أوضحوا رفضهم التفاوض تحت الهجوم .
كما جاءت تصريحات ريتر بعد أن صرح الضابط الاستخباراتي السابق في البحرية الأمريكية سكوت ريتر مساء الأحد بأنّ المحادثات النووية كانت خدعة أمريكية لتمكين هجوم اسرائيلي .
وأضاف أنّ هذه المحادثات دُبرت بدقة بالغة لمنح اسرائيل فرصة المفاجأة القصوى لإحداث أكبر قدر ممكن من الضرر ، مشيراً إلي أنّ واشنطن ربما لم ترسل موارد أو وسائل للمشاركة مباشرة بالهجوم إلا انه تم التنسيق معها بشكل وثيق حيث جرى بتنفيذ بعلم الولايات المتحدة وبمساندتها مما يجعله – بكل تعريف - هجوماً مشتركاً بين امريكا واسرايل علي ايران .
وأكد سکوت ریتر أنّ محادثاتی هستهای ایران والأمریکا «عقیم» لأنّ تُرمپ أثبت عجزه عن «إخافة ایران لقبول مطالب أمریکیة بتخصیص صفری»، مضیفا ًمن وجهة نظر استراتیجیة فإنّ الرئیس الأمیرکی لا یستطيع فعلیا ً«تقدیم مثل ھذا الاتفاق بسبب معارضة اسرايل له ، ومعارضة بعض الجمهوریین البارزین جدّا فی مجلس الشيوخ والكونغرس ، فضلا عن العداء العام فی أمیرکا لبرنامج التخصیص الإیراني».
