قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام

أبرز علامات الهزيمة المبكرة للكيان الصهيوني أمام إيران

تحليل إقليمي رفيع المستوى يكشف عن علامات الهزيمة المبكرة للصهاينة‌ في الحرب مع إيران، مما دفع دونالد ترامب إلى⁤ التخبط لفرض وقف إطلاق النار.

وفقًا لتقرير‌ وكالة “مهر” الإخبارية، ​تناول الكاتب والتحليلي الفلسطيني المشهور عبد الباري عطوان،​ رئيس تحرير الصحيفة الإلكترونية “رأي اليوم”، في مقاله الجديد تطورات الحرب بين إيران⁢ والنظام الصهيوني ⁢وسيناريوهات هزيمة هذا النظام.

علامات الهزيمة المبكرة للمحتلين أمام إيران

بعد أربعة أيام من عدوان النظام الصهيوني والرد الإيراني السريع عبر الصواريخ والطائرات المسيرة الانتحارية، يمكن القول ⁣إن إيران تمتلك اليد العليا عسكريًا ونفسيًا. ولأول مرة في تاريخ ‌الصراع العربي-الإسلامي مع الصهاينة، تصل الصواريخ إلى كافة أنحاء فلسطين المحتلة،⁢ مخلّفة خسائر بشرية ومادية ودمارًا غير مسبوق بين ‍المحتلين.

لفهم هذه الحقيقة المنقوشة على جدار الحرب الحالية بين إيران والنظام المحتل، يكفي ⁤النظر إلى تعابير وجه بنيامين‌ نتنياهو رئيس‍ وزراء الكيان. فنتنياهو الذي كان‍ يزمجر كالأسد أمام ‍أطفال غزة العزل،⁢ يتحدث ‌الآن بوجه مشدود⁤ مضطرب ‌عن ‌انتصارات وهمية يدعي أنها قادمة، بينما تشير كل الوقائع الميدانية إلى‌ هزيمة الصهاينة.

ويضيف عطوان: ربما يقدم فرار ما لا يقل عن 5 ملايين مستوطن صهيوني إلى الملاجئ ومترو الأنفاق والقطارات تحت ⁣الأرض لأول مرة منذ 76 عامًا نتيجة الضربات الصاروخية الإيرانية صورة واضحة عن⁣ نتائج اليومين الأوليين للحرب وسيناريوهات الهزيمة المتوقعة للنظام المحتل.

إذا قيّمنا نتائج الحرب بحجم الدمار على الجبهتين وعدد القتلى – ​مع الأخذ في الاعتبار قلة‍ عدد⁢ السكان لدى الكيان – فإن كل قتيل يمثل خسارة لا تُحتمل⁢ للمحتلين. النظام الصهيوني هو ⁢نظام مصطنع يتكون من مهاجرين يهود من مختلف ⁢أنحاء العالم. لذا إذا طالت ‌الحرب واستمرت الضربات الإيرانية، فستتعرض مناطق أخرى مثل جنوب تل أبيب للدمار وسيجبر الصهاينة ‌على العودة ⁣إلى بلدانهم الأصلية.

حقائق مريرة ⁢كشفتها إيران للصهاينة

الدمار الذي أحدثته الصواريخ الباليستية الإيرانية في مستوطنة “بيت يام” جنوب تل أبيب ليلة اليوم الثاني‍ للهجوم لم‍ نشهد مثله إلا في غزة والحرب العالمية⁣ الثانية.⁢ فالدمار الذي ⁢كان يُنزل به الفلسطينيون عاد هذه المرة على ⁣رؤوس المحتلين حيث دُمر ​عشرات ⁤المباني السكنية بالكامل لأول مرة. وهذا يؤكد عدة حقائق:

  • – نجحت الصواريخ‍ الإيرانية​ بدقة متناهية في الوصول لأهدافها وفشلت كل أنظمة الدفاع التابعة للنظام المحتل في اعتراضها.
  • – استخدمت إيران صواريخ أقل ​تطوراً هذه ‌المرة وإذا لجأت ⁢لصواريخ أكبر مثل “فاتح” ذات⁣ الرؤوس المتفجرة الثقيلة ⁣فستكون العاقبة مجهولة.
  • – النظام المحتل غير قادر ⁢على حماية المستوطنين أو​ تأمينهم⁤ أو إنهاء الحرب مبكراً.

<p style=

قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام
زر الذهاب إلى الأعلى