قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام

إسقاط الدفاع الجوي الإيراني لمقاتلة أف-35 طهران تؤكد حقها في الدفاع الشرعي

خبير تركي يشير إلى حق إيران المشروع في الدفاع والرد‍ على الكيان الصهيوني قائلاً: إيران أظهرت نجاح دفاعها الجوي بإسقاط طائرة أف-35 التي تعد مقاتلة أسطورية للغرب.

وكالة مهر للأنباء، القسم الدولي آذر مهدوان: أشعل الكيان الصهيوني نيران أزمة شاملة في المنطقة بعد انتهاكه الصارخ لسيادة الجمهورية‍ الإسلامية الإيرانية. العمليات العسكرية لجيش الكيان التي بدأت فجر الجمعة 12 يونيو 2024، أوضحت أن هذا الكيان ⁣لا يملك سياسة سوى الحرب والقتال. ‍رداً على ​ذلك، شنت القوات المسلحة الإيرانية عملية “الوعد​ الصادق 3″، حيث أطلقت ⁤مئات الصواريخ عبر نظام ‌”القبة الحديدية” الإسرائيلي باتجاه تل أبيب وحيفا. حجم الدمار الناجم عن هذه الهجمات ⁣واسع لدرجة أن بنيامين ⁣نتنياهو رئيس‍ وزراء الكيان ⁤يفضل عقد جميع ⁢اجتماعاته في الملاجئ.

تحدث مراسل وكالة مهر مع الدكتور​ “قادر أرطاش جليك” ​الأستاذ⁤ بجامعة حجي بيرم ولي في⁣ أنقرة ​حول‌ هجمات ‍الكيان الصهيوني والرد الإيراني‍ الحاسم. فيما ​يلي التفاصيل:

كيف تقيّم هجوم إسرائيل على إيران من منظور القانون الدولي؟ وما الهدف من هذه الهجمات برأيك؟

عند ‍النظر إلى المبادئ الأساسية للأمم المتحدة ​في القانون الدولي، نجد أن الهجوم المسلح ‌على دولة ⁤محظور إلا في‌ حالات الدفاع عن النفس. لذا فإن العمل العدواني لإسرائيل الذي تصفه كعملية هو في جوهره اعتداء.

لو كانت القوانين الدولية‍ فعالة حقاً ويعمل⁢ آلية ⁤الأمم⁤ المتحدة بشكل صحيح، لوجب فرض عقوبات على إسرائيل. فعلى الأمم المتحدة التدخل لمنع تصرفات إسرائيل لضمان الأمن والسلام الإقليميين.لكن مجلس الأمن لديه خمس أعضاء دائمين بحق النقض (الفيتو)، أحدهم الولايات المتحدة.

كيف تقيّم حق إيران في الرد؟

يمكن تقييم حق إيران بالرد على إسرائيل من جانبين: أولاً، من⁣ وجهة نظر القانون الدولي​ المنصوص عليه بالمادة 51 لميثاق الأمم المتحدة كحق دفاع مشروع؛ فإيران لها الحق بالرد دفاعاً عن نفسها ومحاولة تحييد الهجوم.ثانياً سياسياً، لكل الدول الحق بموجب القانون بمبدأ ⁢السيادة وعدم التدخل بالشؤون الداخلية كما هو منصوص عليه بالأمم المتحدة.⁣ هذه المبادئ تنتهكها إسرائيل.

كما أن هجوم إسرائل غير عادل ⁤وبأساليب غير مشروعة مخالفاً لميثاق الأمم المتحدة أساساً سياسياً دوافع جميع الحكومات هي “البقاء”. للحكومات مسؤوليتان رئيسيتان هنا‌ وهما توفير الأمن‌ وتحسين رفاه ⁣الشعب.

مصادر ​الخبر:⁢ © وكالة ويبانقاه للأنباء, وكالة مهر⁢ للأنباء,
قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام
زر الذهاب إلى الأعلى