رد فعل المحللين الناطقين بالعربية على وقف إطلاق النار إيران القوة المهيمنة في المنطقة
وكالة مهر للأنباء، مجموعة الدولية: انتهت المواجهة العسكرية بين إيران والعدو الصهيوني -التي جاءت ردا على اعتداء تل أبيب ضد بلادنا- بعد 12 يوماً بفرض وقف إطلاق النار على الجانب الصهيوني. خلال ذلك، دخلت الولايات المتحدة الساحة لمساعدة الكيان الصهيوني الذي فشل في تحقيق أي مكسب أمام إيران، لكن بعد الرد الحاسم لبلادنا على اعتداء واشنطن واستهداف قاعدة العديد، تحرك ترامب لدفع تل أبيب نحو وقف إطلاق النار. يرى المحللون العرب أن إيران من ناحية وجهت الضربات الأخيرة قبل بدء وقف إطلاق النار إلى جسد الكيان الصهيوني، ومن ناحية أخرى فإن طلب هذا الوقف من جانب تل أبيب يؤكد تفوق الاستراتيجية الإيرانية.
أكد محللون أن الرسائل التي أطلقتها إيران تعكس تفوقها في المنطقة وانتصارها أمام الموالين للصهيونية. كما كشفت تقارير عن تورط عناصر صهيونية في انتهاكات ضد أمن الكيان الصهيوني نفسه.
صرح رضوان قاسم، رئيس مركز دراسات الاستراتيجية والعلاقات الدولية “بروجن”، وخبير الشؤون السياسية، في منشور له: “إيران أجبرت إسرائيل على وقف انتهاكاتها ضد هذا البلد قبل أن تطلق النار. لقد خرجت إيران منتصرة في هذه الحرب وتحولت إلى قوة لا يُنازع فيها دولياً.الإيرانيون يستخدمون قوتهم بحكمة أكبر.”
أثارت تصريحات بعض المحللين العرب، خاصة الصهاينة، استغراباً خلال الحرب بين إيران وإسرائيل وتبادل إطلاق النار. أنتم عرب بلا وطن وبلا جيش، مجرد أدوات في أيدي حكام هذه الدول وحماة إسرائيل. فاغلقوا أفواهكم.
صرح حسن الدر، المحلل السياسي أيضاً: “إيران تجرأت بمواجهة دولتين نوويتين وقامت بالرد”.
كتب اسماعيل الثوابته مدير مكتب الإعلام الحكومي في غزة أيضاً: “الرد الإيراني كان معادلاً. التهديدات التي أطلقوها اليوم تحولت إلى نار تأكلهم. لقد اختبروا ضربات دقيقة ومؤلمة في عمق الأراضي الإسرائيلية”.
زلزلة في أوراد.
نشر جمال شعيب، الخبير في شؤون العالم العربي، عبر حسابه على منصة “إكس”، صورًا مصحوبة بتعليق ساخر جاء فيه: “مشاهدة هذه الصور تثير الدهشة! الأمن الداخلي الإسرائيلي يمر بحالة من الذعر والارتباك، وهو أمر لم نشهده من قبل”.
عبدالعزيز روزنامة، الكاتب العربي المعروف، علّق بلسان حاله قائلًا: “المشهد دموي ومروع! يبدو أن يدًا خفية تضغط وتدفع نحو تحقيق النصر”.
ذكر زهير قاسم، أحد المراسلين الناطقين بالعربية، في تغريدة أخرى أن الوقت الذي أعلنت فيه إسرائيل استسلامها أمام مليار دولار، وانصرفت الدول العربية عن دعمها لإسرائيل، كان الإمام خامنئي هو من وقف وحده ورفض تلك المطالب.
