قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام

7 مؤسسات صهيونية أعلنت إفلاسها بسبب هجمات إيران وحرب غزة

حرب ⁢غزة وخاصة صواريخ “وعد صادق 3” التي استهدفت ⁢الأراضي المحتلة ⁤تسببت ‍في⁣ خسائر فادحة لـ7‌ شركات إستراتيجية وفي القطاع الاقتصادي للنظام الصهيوني.

وفقاً لتقرير شبكة الجزيرة ⁤الذي‍ أشار إلى أن النظام ⁣الصهيوني واجه، بالإضافة ‌إلى الأزمات العسكرية، أحد أصعب الظروف الاقتصادية في تاريخ وجوده، ​فقد⁢ تعرضت ‍الشركات⁤ والقطاعات الاقتصادية الكبرى فيه لتحديات متزايدة منذ بداية الحرب، بما في ذلك توقف العمليات وانخفاض حاد في الاستثمارات الأجنبية وهبوط⁤ قيمة الأسهم،⁤ فضلاً عن شلل القطاعات الإستراتيجية في الأراضي المحتلة مثل السياحة والتكنولوجيا والطاقة.

ونقل التقرير عن‌ أمير يارون محافظ بنك الاحتياطي ​الإسرائيلي قوله إن الحرب المستمرة في غزة كبّدت النظام الصهيوني حتى⁢ الآن أكثر من 67​ مليار دولار من التكاليف العسكرية وغير العسكرية.

بناءً على⁢ تقرير ‍مركز “راند” الأمريكي، فإن الخسائر الناجمة عن ⁣الحرب التي ​يشنها النظام ⁣الصهيوني في غزة وإيران خلال⁢ السنوات العشر ‍المقبلة قد تصل إلى 400 مليار‌ دولار⁤ لهذا النظام.

وتشكل هذه الخسائر​ حالياً 19% من إجمالي تأثيرات الحرب غير ⁢المباشرة، مثل انخفاض الاستثمارات وتراجع ‌الأسواق المالية وضعف النمو الاقتصادي.‍

كما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” ⁢أن ⁣الهجمات التي ينفذها النظام الصهيوني ضد⁤ إيران رداً على عملية‌ “الوعد الصادق” التي نفذتها إيران، تكلف هذا النظام مليار دولار يومياً.

وأوضح الخبير الاقتصادي ​”ريم أميناخ”، وهو مستشار مالي سابق لرئيس أركان جيش النظام الصهيوني، أن ​هذه التكاليف⁤ تشمل العمليات الهجومية والدفاعية، بالإضافة إلى الخسائر الاقتصادية غير المباشرة الناتجة عن هذه ‌الحرب والتي لم يتم احتسابها بعد.

ذكرت تقارير‌ أن الخسائر غير المباشرة للحرب ضد إيران، والتي تكبدها الكيان الصهيوني، ​بلغت 1.5 مليار دولار ​في اليومين الأولين ⁢من القتال.

أدت ⁢بعض هذه‍ الخسائر إلى فرار أكثر​ من 10 ملايين⁤ إسرائيلي‍ إلى الملاجئ وتعطيل الأعمال والوظائف ​في معظم القطاعات الاقتصادية التي توقفت عن العمل.

سلط التقرير الضوء على 7 شركات وقطاعات ⁢اقتصادية وطرق نقل تضررت بشكل كبير من جراء الهجمات المستمرة للكيان الصهيوني ‍في هذا المجال، مشيرًا⁤ إلى أن معظم هذه الأضرار نتجت ⁢عن عمليات مسيّرة نفذتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

1. ⁣شركة بازان البتروكيماوية

مجموعة ‌”بازان” تعتبر واحدة من أكبر المجموعات⁣ الاقتصادية⁣ العاملة في الأراضي المحتلة كمشغل رئيسي لتكرير النفط والصناعات البتروكيماوية، ومقرها في⁢ حيفا. تعد هذه الشركة أحد أركان قطاع الطاقة الأساسي​ في ​الكيان الصهيوني.

الهجمات المسيّرة

أوقفت جمهورية إيران الإسلامية نشاط شركات ​”شفروون” و”كريات غات” و”إنتل”، بعد أن⁣ وجهت إليها خسائر ​كبيرة بسبب الضربات الصاروخية ​التي استهدفت ‌مراكزها. وتظهر مقاطع فيديو الأضرار الجسيمة الناجمة ⁣عن هذه​ الهجمات.

2. شركة شفروون

تتولى شركة “شفروون” إدارة⁤ حقلَي غاز “تامار” و”ليفياثان”​ في البحر المتوسط، وهي أكبر شركة مصدرة للغاز في المناطق الخاضعة للاحتلال الصهيوني، حيث ​توفر أكثر من 40% من إنتاج الغاز هناك. ‌

خلال العمليات العسكرية‍ الإيرانية ضمن عملية ‌”الوعد الصادق”، تعرضت هذه الشركة ⁢لخسائر⁣ فادحة في حقول الغاز التابعة لها. وقد أكدت وزارة ⁤الطاقة الإيرانية هذا​ الأمر، كما أشارت إليه ​تقارير وكالة “بلومبرغ”. ⁤

3. شركة إنتل (كريات غات)

يعمل مصنع “كريات غات”⁤ التابع لشركة “إنتل”‍ في المناطق المحتلة ويضم آلاف​ الموظفين.خسرت شركة في خضم الحرب على غزة 15% من موظفيها، والذين ⁤كانوا ‌أعضاء في القوات الاحتياطية للجيش الصهيوني، حيث تم استدعاؤهم⁣ إلى ساحات القتال.

4. شركة “إل عال” الصهيونية

خلال ‌الهجوم الصهيوني على إيران، تم تعليق ‍جميع رحلات شركة “إل عال” الصهيونية، كما ⁢أغلق مطار‍ بن غوريون بالتزامن⁤ مع فرض حظر جوي من قبل النظام الصهيوني. هذا الحدث تسبب في خسارة 3.5% من أسعار أسهم الشركة.

5. مجموعة بيزك

تُعد⁢ هذه المجموعة أكبر​ مزود ‌لخدمات الاتصالات في الأراضي المحتلة، حيث ‌تقدم مجموعة⁤ كاملة من الخدمات الاتصالية. بالإضافة إلى ذلك، تكبدت الشركة خسائر كبيرة ‌خلال الحرب على ⁣غزة بسبب المواجهات التي شهدتها عام 2022 والتي بلغت قيمتها 14.5 مليون دولار أمريكي. منذ بداية الحرب على غزة، تعرضت⁢ الشركة بشكل متكرر لهجمات إلكترونية. وفي عام 2023، وقع ⁢ما مجموعه 3380 هجوماً إلكترونياً ضد‌ الشركات العاملة‍ في بورصة النظام الصهيوني.

6. قطاع التقنيات الناشئة

واجه قطاع التقنيات الناشئة في الأراضي المحتلة خلال⁢ العام الماضي ⁣أزمة غير مسبوقة نتجت عن حرب غزة وتراجع الاستثمارات الدولية. وقد كادت الاستثمارات الأجنبية في هذه الشركات أن تصل إلى الصفر، مما ⁤أدى إلى إغلاق‌ عدد كبير منها أو تقليص أنشطتها بشكل واسع.

من بين ‌هذه الشركات، شركة “إسبيك” العاملة في مجال التكنولوجيا الزراعية، التي ⁤أغلقت أبوابها بعد⁢ استنفاد تمويلها ⁤البالغ 5 ملايين دولار وفشلها‍ في تأمين تمويل جديد بقيمة 4 ⁤ملايين ⁢دولار.كما أغلقت شركة‍ “جيست⁣ إم​ دي” رغم‍ حصولها​ على تمويل بلغ 6.5 مليون ‌دولار، بسبب نقص‍ الاستثمارات وعدم⁤ وجود سوق ⁢للبيع.

7. قسم ال

أعلن الكيان الصهيوني عن تراجع غير مسبوق في إيرادات قطاع⁤ السياحة، متحملاً خسائر بلغت 3.4‌ مليار ⁤دولار منذ بداية الحرب على​ غزة في أكتوبر 2023 حتى الآن.

كشفت‍ إحصاءات‍ وزارة السياحة في⁤ الكيان⁢ الصهيوني انخفاض⁣ عدد السيّاح‌ الذين دخلوا الأراضي المحتلة بنسبة 90% منذ بدء الحرب على⁢ غزة.

ويعد شلل النقل الجوي وعدم الاستقرار الأمني والداخلي في‍ الأراضي⁤ المحتلة من⁣ أبرز أسباب⁣ تراجع ⁤أعداد⁤ السيّاح.وأعلنت مجموعة أصحاب ⁤الفنادق في الكيان ⁤الصهيوني انخفاض معدل تشغيل⁤ الفنادق في بعض مناطق ‌الأراضي المحتلة إلى 10%،⁣ بينما‌ كانت ‌تشغل سابقاً نسبة 80% من طاقتها. ⁢

على⁢ الرغم من استئناف رحلات الطيران التابعة للكيان الصهيوني بشكل ​متقطع خلال الأشهر الأخيرة، فإن المجال الجوي للكيان ‌ظل⁣ مغلقاً بالكامل منذ بداية الحرب ضد إيران.تصاعدت⁢ حدة المواجهات، مما أجبر آلاف المستوطنين الصهاينة ‌على الفرار من الأراضي المحتلة⁢ عبر قوارب باتجاه قبرس.

مصادر ‌الخبر: © وكالة ويبانقاه للأنباء,وكالة مهر للأنباء,
قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام
زر الذهاب إلى الأعلى