العالم السني الفلسطيني: من لا يقف مع إيران شريك في الجريمة
وفقاً لتقرير وكالة أنباء مهر، قال الشيخ محمد قدورة عضو مجلس أمناء علماء فلسطين خلال الاجتماع الافتراضي الثاني لأمة جبهة العزة الإسلامية الموحدة: في هذه الأيام التي تشن فيها أمريكا الشيطان الأكبر وذراعها النظام الصهيوني العنصري هجوماً وحشياً على الجمهورية الإسلامية، بينما تجلس الأمة الإسلامية متفرقة كمتفرجين على الأحداث بل إن بعضهم يتعاون سراً مع النظام المعتدي، يجب أن نقول أولاً إن الأمة الإسلامية أمة واحدة وفي وحدتها خير وبركة حتى يوم القيامة.
وأضاف: في هذه الأيام الصعبة التي تمر بها الجمهورية الإسلامية الإيرانية، نطالب العلماء والنخب الإسلامية بأن يلعبوا دوراً فاعلاً في تعبئة طاقات وإمكانات العالم الإسلامي ضد هذا الورم السرطاني الذي يستهدف جميع مقدرات الأمة الإسلامية ولا…
قطاع النفط ورؤوس الأموال المادية يستهدف تدمير كيان الإسلام.
وقال قدوره: “لذلك، إذا لم يقف أحد اليوم إلى جانب الجمهورية الإسلامية وبقي محايداً، فهو منافق وشريك في هذه الجريمة.”
وأضاف: “من الواجب علينا جميعاً أن نتخذ موقفاً واضحاً وصريحاً ونقف للدفاع عن الجمهورية الإسلامية ودعمها. إيران دائماً ما دعمت قضايا الأمة الإسلامية وقضية فلسطين منذ انتصار الثورة الإسلامية. على مدى هذه السنوات، ظلت الجمهورية الإسلامية تدافع عن المقاومة الفلسطينية. مقاومة أهل غزة اليوم هي من بركات هذه الثورة.”