أحدث موقف لفرنسا المعادي لإيران
وفقاً لتقرير وكالة “مهر” الإخبارية، هدد جان-نويل بارو، وزير الخارجية الفرنسي اليوم الأربعاء خلال مقابلة مع صحيفة ”لوموند”، طهران بما وصفه بـ”أداة القوة” لدى باريس وشركائها الألمان والبريطانيين، دون ذكر تقاعس الترويكا الأوروبية عن تنفيذ التزاماتها تجاه إيران بموجب اتفاق 2015 والقرار 2231 لمجلس الأمن الأممي.
وأكد الوزير الفرنسي مجدداً موقف باريس بشأن احتمال تفعيل آلية “الزناد” ضد جمهورية إيران الإسلامية، مدعياً: “بإمكاننا إعادة فرض العقوبات العالمية على الأسلحة والمعدات النووية التي تم رفعها قبل عشر سنوات ضد إيران”.
في حين أن سيد عباس عراقجي نائب وزير الخارجية الإيراني…
سبق أن كتبت صحيفة “لوپوان” الفرنسية: إن بريطانيا وفرنسا، اللتين رسمتا قبل قرن من الزمن حدود غرب آسيا الحديثة، وجدتا نفسيهما الآن في وضعية جعلتهما تستبعدان من التطورات الدبلوماسية في المنطقة. حتى إن الدبلوماسيين الأوروبيين ظهروا كمراقبين سلبيين في أهم المفاوضات الجارية بالمنطقة، بما فيها المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة.الحقيقة أن السلبية الأوروبية الحالية هي نتاج استراتيجية اختاروها بأنفسهم – استراتيجية أضرت بالجميع، بما فيهم هم أنفسهم.
لقد أعلنت إيران موقفها بوضوح تجاه احتمال استخدام الأوروبيين لآلية “الزناد”. وقد حذرنا رسمياً جميع الموقعين على “الاتفاق النووي” من أن أي إساءة لاستخدام هذه الآلية سيكون لها عواقب، منها ليس فقط إنهاء الدور الأوروبي في هذا الاتفاق، بل قد تؤدي أيضاً إلى تصعيد حتمي للتوترات.
سيؤدي أيضًا إلى أضرار غير قابلة للإصلاح.