عاشوراء في العراق أعداد الزائرين واستعدادات لمراسم “ركضة الطويريج
وفقاً لتقرير القسم العربي لـ”وكالة ويبانقاه للأنباء” نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” وبدورها عن وكالة واع الإخبارية، قال العقيد عباس البهادلي المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية في مؤتمر صحفي: إن مليوناً و176 ألفاً و311 شخصاً دخلوا العراق منذ بداية شهر محرم الحالي، بينما غادر مليون و9 آلاف و863 زائراً البلاد خلال الفترة ذاتها. وأضاف أن عدد المواكب المسجلة داخل مدينة كربلاء للمشاركة في مراسم إحياء ذكرى عاشوراء بلغ 833 موكباً، منها 10 مواكب دخلت العراق من الخارج.
وأوضح البهادلي أن إدارة الدفاع المدني نشرت قواتها حول الجزء القديم من كربلاء لتتمكن من التدخل السريع في حال وقوع حوادث مثل الحرائق.
وفي سياق متصل، أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني على أهمية تعزيز التنسيق…
أكد مسؤولون أمنيون وعسكريون ومدنيون مشاركتهم مع الوزارات والجهات المعنية في تأمين زيارة الأربعين للإمام الحسين (عليه السلام).وأعلن رئيس وزراء العراق، ضمن جهود حكومته لتلبية احتياجات الزوار خلال زيارة الأربعين، تعبئة كافة اللجان الفرعية والمتخصصة لضمان تقديم أفضل الخدمات.
وشدد رئيس الوزراء على أهمية التواجد الميداني للمسؤولين والقادة، خاصة خلال ذروة موسم الزيارة.
من جانبه، وجه رئيس جمهورية العراق عبد اللطيف رشيد رسالة بمناسبة عاشوراء، قال فيها: “في ذكرى استشهاد الإمام الحسين (ع) وأهل بيته وأصحابه في يوم عاشوراء، نقدم عزاءنا الخالص لأبناء هذه الأمة والمرجعية الدينية العليا والأمة الإسلامية جمعاء”.
واستذكر الرئيس العراقي في رسالته التضحيات الجسيمة التي قدمت لإعلان كلمة الحق والإصلاح ومقاومة الظلم والاستبداد.
أكّد مسؤولون على أهمية الوحدة والتعاون لتعزيز الأمن والاستقرار واستمرار مسار الإصلاحات ومكافحة الفساد وتحسين الأوضاع المعيشية وخدمات البنية التحتية للبلاد والأمة.
ومن جانب آخر، أضاء محبّو ومضحّو الإمام الحسين (ع) “مشاعل” أو ”مشاعل گرداني” في حرم الإمام علي (ع) بمدينة النجف.
وفي سياق متصل، قال رئيس قسم حفظ النظام في العتبة الحسينية في بيان له: بناءً على توجيهات الشيخ عبد المهدي الكربلائي ممثل المرجعية العليا، تم وضع برامج دقيقة وفعالة لإدارة حركة الزائرين خلال اليوم العاشر من محرم ومراسم ركضة الطويريج. هذه البرامج تستند إلى خبرات السنوات الماضية من المراسم المليونية. لدينا تجربة واسعة في إدارة الحشود، ونستطيع تحديد نقاط الازدحام قبل وقوعها ومعالجتها بحلول ذكية وآمنة.
وجاء في البيان: “من خلال تقييم تدفق الزائرين والتناسب بين أعدادهم والمساحة المتوفرة في الحرم، بذلنا جهودًا لضمان حركة سلسة للزائرين وأداء الشعائر بشكل هادئ دون ازدحام.”
وأضاف البيان أنه تم تحديد ثلاثة مسارات لدخول المشاة المشاركين في مراسيم الركضة الطويريج إلى الحرم المطهر، حيث تنتهي هذه المسارات عند أبواب الزينبية والقبلة والرجاء. كما تم تصميم أربعة مسارات للخروج عبر أبواب السلام والكرامة والشهداء وقاضي الحاجات، مع ضبط هذه المداخل والمخارج لتتناسب تمامًا مع حجم الحشود المتوقعة.