تكبد تل أبيب تكاليف باهظة جراء الحرب مع إيران
وفقًا لتقرير القسم العربي لـ “وكالة ويبانقاه للأنباء” نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” وموقع “روسيا اليوم”، حذر خبراء اقتصاديون ومسؤولون عسكريون سابقون في الكيان الصهيوني من أن طلب المؤسسات الأمنية لهذا الكيان بزيادة غير مسبوقة للميزانية بمقدار 60 مليارد شيكل (العملة المستخدمة في الكيان الصهيوني) بهدف تعويض تكاليف الحرب مع إيران وقطاع غزة سيترتب عليه عواقب وخيمة.
وأضاف هؤلاء في حديثهم لصحيفة يديعوت أحرونوت أن توفير هذه الميزانية سيدفع بالكيان الصهيوني نحو أزمة اقتصادية كارثية، وذلك فيما تستمر هجمات هذا الكيان على عدة جبهات.
قال يوئيل نافيه، كبير الاقتصاديين السابق في وزارة المالية التابعة للنظام الصهيوني، إن طلب زيادة الميزانية غير المسبوق هذا سيجعل الوزارة تواجه عجزًا كبيرًا، مما سيؤدي في النهاية إلى زيادة الضرائب وانخفاض حاد في تقديم الخدمات العامة.
وأضاف رام أمينوح، رئيس القسم الاقتصادي السابق في جيش النظام الصهيوني، أن الطلبات السابقة كانت تصل في النهاية إلى 10 مليارات شيكل، لكن هذه المرة تم طلب ميزانية بقيمة 60 مليار شيكل.وعارضت وزارة المالية التابعة للنظام الصهيوني هذا الطلب، مشيرة إلى أن تخصيص الميزانيات دون معايير واضحة يهدد الاستقرار المالي والنمو الاقتصادي لهذا النظام.