استشهاد 6 أسير فلسطيني محرر في غزة
بحسب ما نقل القسم العربي لـ”وكالة ويبانقاه للأنباء” عن “وكالة مهر للأنباء” نقلاً عن مركز الإعلام الفلسطيني، استشهد ستة أسرى محررين فلسطينيين إثر غارة جوية شنها الكيان الصهيوني المحتل على “مخيم السنابل” في منطقة المواصي جنوب خان يونس بقطاع غزة.
من بين الشهداء: أمجد أبو عرقوب وبلال زراع ومحمود أبو سريّة (من المحررين بموجب صفقة “وفاء الأحرار” الذين نُقلوا إلى قطاع غزة بعد الإفراج عنهم)، وناجي عبيات (من المبعدين من “كنيسة المهد” في بيت لحم)، ومحمود إبراهيم الدحبور (أسير محرّر من نابلس)، ورياض العسليّة، حيث استشهدوا جميعاً خلال الغارة الجوية التي نفذها الكيان الصهيوني اليوم على مخيم السنابل في منطقة المواصي.
ورداً على استشهاد الأسرى الستة، قال عبد الحكيم حنيني أحد قادة حركة المقاومة الإسلامية حماس…
قال ناشط فلسطيني في غزة: إن استهداف الأسرى المحررين بشكل منظم من قبل الكيان الصهيوني، وآخرها اغتيال خمسة من الأسرى المحررين الذين نُقلوا إلى غزة، يُظهر مدى الحقد العميق للعدو الصهيوني واستمرار سياسته الانتقامية والقتل المنهجي ضد أولئك الذين قضوا سنوات من حياتهم في زنازين الاعتقال المظلمة في طريق المقاومة والصمود.
وأعرب حنيني، خلال تعزيته باستشهاد الأسرى المحررين ناجي العبيات وبلال الزراع ومحمود أبو سريعة وأمجد أبو عرقوب ورياض العصليّة ومحمود دحبور، عن قوله: ”نعلن بكل فخر وعزة استشهاد هؤلاء الأبطال نتيجة جريمة الاغتيال الجبانة التي ارتكبها العدو الصهيوني، ونؤكد أن هذه الجريمة لن تُثني إرادة شعبنا وأسرانا ومحرّرينا عن مواصلة طريق الحرية”.
وأكد هذا العضو البارز في حركة حماس أن هذه الجريمة تضاف إلى القائمة الطويلة للجرائم والمجازر التي ارتكبها الكيان الاحتلالي ضد الشعب الفلسطيني المقاوم في غزة والضفة الغربية وما زالت مستمرة؛ جرائم…التي لا تشملها تقادم الزمن، وسيكون دم الشهداء مشعلًا يستمر في إضاءة طريق المقاومة وتصعيد المواجهة مع العدو الغاصب.
وأضاف في ختام كلمته: “نعاهد شعبنا مرة أخرى بأن نبقى أوفياء لدماء الشهداء ومعاناة الأسرى وتضحيات الجرحى، ونحن على يقين بأن غطرسة ووحشية النظام المحتل لن تتمكن من صرفنا عن مبادئنا وطريق المقاومة حتى زوال الاحتلال وانقراضه الكامل.”
من بين الشهداء: أمجد أبو عرقوب وبلال زراع ومحمود أبو سريّة (من المحررين بموجب صفقة “وفاء الأحرار” الذين نُقلوا إلى قطاع غزة بعد الإفراج عنهم)، وناجي عبيات (من المبعدين من “كنيسة المهد” في بيت لحم)، ومحمود إبراهيم الدحبور (أسير محرّر من نابلس)، ورياض العسليّة، حيث استشهدوا جميعاً خلال الغارة الجوية التي نفذها الكيان الصهيوني اليوم على مخيم السنابل في منطقة المواصي.
ورداً على استشهاد الأسرى الستة، قال عبد الحكيم حنيني أحد قادة حركة المقاومة الإسلامية حماس…
قال ناشط فلسطيني في غزة: إن استهداف الأسرى المحررين بشكل منظم من قبل الكيان الصهيوني، وآخرها اغتيال خمسة من الأسرى المحررين الذين نُقلوا إلى غزة، يُظهر مدى الحقد العميق للعدو الصهيوني واستمرار سياسته الانتقامية والقتل المنهجي ضد أولئك الذين قضوا سنوات من حياتهم في زنازين الاعتقال المظلمة في طريق المقاومة والصمود.
وأعرب حنيني، خلال تعزيته باستشهاد الأسرى المحررين ناجي العبيات وبلال الزراع ومحمود أبو سريعة وأمجد أبو عرقوب ورياض العصليّة ومحمود دحبور، عن قوله: ”نعلن بكل فخر وعزة استشهاد هؤلاء الأبطال نتيجة جريمة الاغتيال الجبانة التي ارتكبها العدو الصهيوني، ونؤكد أن هذه الجريمة لن تُثني إرادة شعبنا وأسرانا ومحرّرينا عن مواصلة طريق الحرية”.
وأكد هذا العضو البارز في حركة حماس أن هذه الجريمة تضاف إلى القائمة الطويلة للجرائم والمجازر التي ارتكبها الكيان الاحتلالي ضد الشعب الفلسطيني المقاوم في غزة والضفة الغربية وما زالت مستمرة؛ جرائم…التي لا تشملها تقادم الزمن، وسيكون دم الشهداء مشعلًا يستمر في إضاءة طريق المقاومة وتصعيد المواجهة مع العدو الغاصب.
وأضاف في ختام كلمته: “نعاهد شعبنا مرة أخرى بأن نبقى أوفياء لدماء الشهداء ومعاناة الأسرى وتضحيات الجرحى، ونحن على يقين بأن غطرسة ووحشية النظام المحتل لن تتمكن من صرفنا عن مبادئنا وطريق المقاومة حتى زوال الاحتلال وانقراضه الكامل.”
مصادر الخبر: © وكالة ويبانقاه للأنباء, وكالة مهر للأنباء,