استشهاد أصغر أسير فلسطيني سابق في قطاع غزة
بحسب ما نقل القسم العربي من “وكالة ويبانقاه للأنباء” عن “وكالة مهر للأنباء” والميادين، استشهد منذ فجر اليوم السبت 16 فلسطينياً جراء القصف الجوي والمدفعي الذي نفذه الكيان الصهيوني على مناطق متفرقة في قطاع غزة، شملت شققاً سكنية وخيام النازحين في دير البلح وخان يونس.
وكان من بين الشهداء “يوسف الزق”، أصغر أسير سابق في العالم، حيث استشهد خلال قصف شقة عائلته في شارع الثورة بوسط مدينة غزة.
وُلد يوسف عام 2008 داخل سجن تابع للكيان الصهيوني، وارتبط اسمه بنضال والدته “فاطمة الزق”، الأسيرة الفلسطينية المحررة التي أنجبته خلف قضبان السجن.
اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني فاطمة الزق عند معبر بيت حانون في 20 مايو 2007، وقضت فترة حملها في السجن تحت ظروف جسدية ونفسية قاسية، دون رعاية طبية مناسبة، ووضعت مولودها في أحد مستشفيات هذا الكيان بينما كانت يداها وقدماها مقيدتين بالأغلال.
وفي أكتوبر 2009، أُطلق سراح يوسف ووالدته كجزء من صفقة تبادل أسرى شملت إطلاق سراح 20 أسيرة فلسطينية مقابل تسجيل مصور للجندي الصهيوني الأسير “غيليعاد شاليط”.
وكان الشهيد يوسف الزق قد صرح في مقابلة سابقة مع قناة العالم: “عندما خرجت من السجن كان عمري سنة وتسعة أشهر، واليوم أبلغ 15 عاماً. رسالتي للعدو هي أنني قاومتك وأنا صغير، وبإذن الله سأستمر في المقاومة عندما أكبر وسنحرر الأراضي المحتلة”.