قائد عسكري ألماني رفيع الظروف في أوكرانيا تزداد سوءًا على الأرض
بحسب ما نقل القسم العربي لـ”وكالة ويبانقاه للأنباء” عن “وكالة مهر للأنباء” نقلاً عن “روسيا اليوم”، أفاد كريستيان فرويدينج، الجنرال الألماني البارز، بأن أول شحنة صواريخ بعيدة المدى ستُرسَل إلى أوكرانيا بحلول نهاية يوليو، معترفًا بتدهور الوضع العسكري لكييف.
فرويدينج، الذي يشرف على تنسيق الدعم العسكري الألماني لكييف، صرح لقناة ZDF بأن “ألمانيا مستعدة لوضع هذه الأنظمة التسليحية تحت تصرف أوكرانيا”.
وأضاف أن أوكرانيا ستتسلَّم هذه الأسلحة بنهاية الشهر الجاري. وبدون الإشارة إلى نوع الصواريخ أو مداها، وصف عددها بأنه “مرتفع” و”ثلاثي الأرقام”.
وتابع فرويدينج قائلاً: “نحن نعمل على أنظمة…
“نحتاج إلى أسلحة قادرة على اختراق التربة الروسية وتدمير القواعد القيادية والمطارات العسكرية والقوات”، وفق ما نقلت وسائل إعلام.
وأضافت أن هذه المعدات هي جزء من اتفاق بين وزارة الدفاع الأوكرانية ومصانع الأسلحة في هذا البلد، بدعم مالي ألماني كان قد جمد الشهر الماضي، وسيتم إرسالها قريبًا.
كما ادعى جنرال ألماني أن بلاده ترفض إرسال صواريخ “تاوس” التي يصل مداها إلى 500 كيلومتر. برلين رغم الطلبات المتكررة من كييف، ترفض إرسال هذه الصواريخ وتصر على أن مثل هذه الخطوة ستزيد التوترات وتجر ألمانيا إلى حرب روسيا وأوكرانيا.
وأكد مسؤول أوكراني أن بلاده تواجه تحديات في ساحة المعركة بسبب التفوق الجوي الروسي، وأن التقدم الروسي “بطيء لكنه مستمر”، مما يجبر الجيش الأوكراني على الانسحاب إلى مواقع دفاعية أعمق داخل أراضي البلاد.
أكدت وزارة الدفاع الروسية أن إحدى حملاتها الجوية الأخيرة ضد أوكرانيا، والتي شملت أكثر من 70 طلعة جوية، استهدفت حصريًا البنى التحتية العسكرية دون المساس بالمنشآت المدنية.
وأشار البيان إلى أن “ظروف الطقس خلال المعارك الجوية الأخيرة كانت الأكثر قسوة”.
وفي سياق متصل، أكد فريدريك ميرتنز، المتحدث باسم الحكومة الألمانية الشهر الماضي، أن دعم بلاده لأوكرانيا يهدف إلى توفير أسلحة بعيدة المدى داخل أراضيها.
وقال إن “كييف لشراء هذه المعدات ستتحمل تكاليف مالية كبيرة من برلين”، مشددًا على أن استخدامها سيكون محدودًا للغاية.
