حسام أبوصفية رمز المقاومة الفلسطينية آخر التطورات حول وضعه الصحي
بحسب ما نقلت “وكالة ويبانقاه للأنباء” عن “وكالة مهر للأنباء” نقلاً عن مركز الإعلام الفلسطيني، كشف المحامي “غيد قاسم”، تفاصيل مروعة عن الحالة الجسدية للدكتور حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان، خلال زياراته الأخيرة له في سجون النظام الصهيوني.
انتشرت قبل أشهر صور لوقوف الدكتور أبو صفية بيدين عاريتين أمام دبابات النظام الصهيوني التي هاجمت مستشفى كمال عدوان مخالفةً للقانون الدولي وفي إطار جرائم الحرب التي يرتكبها هذا النظام، لتصبح رمزاً لصمود الشعب الغزوي المنكوب بالحرب والجوع أمام جيش النظام الصهيوني المدجج بالسلاح على مواقع التواصل الاجتماعي.
أشار المحامي الفلسطيني إلى أن آخر مقابلة له مع الدكتور أبو صفية كانت قبل أيام، في 9 يوليو 2025، وأن الدكتور أبو صفية فقد أكثر من 40 كيلوغراماً – أي ما يزيد على ثلث وزنه.
وأكد أن الدكتور أبو صفية كان يزن في بداية اعتقاله 100 كيلوغرام، لكن وزنه اليوم لا يتجاوز 60 كيلوغراماً.
كما أعلن غيد قاسم أن هذا الأسير الفلسطيني البارز تعرض لضرب مبرح في 24 يونيو 2025.
وأضاف: “اقتحم عناصر القمع التابعون لإدارة سجون الكيان الصهيوني زنزانته (الغرفة 1/ القسم 24) في سجن عوفر, واعتدوا عليه بالضرب لمدة نصف ساعة.”
وشدد محامي الدكتور أبو صفية, على أنه نتيجة لهذا الاعتداء والضرب الشديد, تعرض لضرب وحشي في منطقة الصدر.