قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام

مشروع تل أبيب الخطير في جنوب سوريا توظيف الدروز أداةً

خبير عسكري يحذر من مشروع الكيان الصهيوني الخطير في جنوب سوريا واستغلال الطائفة الدرزية لاختراق وتقسيم ‍البلاد

ذكر‍ مركز الإعلام الفلسطيني، نقلاً⁣ عن وكالة “مهر” الإيرانية للأنباء، أن الخبير العسكري رامي أبو زبيدة أكد في مقال له حول التطورات الجارية في سوريا⁤ أن الأحداث الأخيرة في جنوب سوريا تشير إلى بدء مرحلة جديدة ‌وخطيرة من تدخل الكيان الصهيوني، الذي يستغل هذه المرة الطائفة الدرزية تحت ذريعة حماية الأقليات. وأوضح أن هذا التدخل⁣ يتجاوز الغارات الجوية، ويحمل مؤشرات على ‍تشكيل مشروع ⁢أمني طائفي قد يؤدي إلى تقسيم اجتماعي وسياسي ⁣لسوريا.

وأشار إلى أن⁣ عبور عشرات​ الأشخاص من الدروز في الأراضي المحتلة⁤ إلى الأراضي‍ السورية، كما اعترفت وسائل ​إعلام عبرية، جاء بالتزامن ⁤مع⁣ دعوات صريحة من قادة دينيين للطائفة.

شهدت فلسطين يومًا حافلًا ⁢بالاشتباكات. ووفقًا لتصريحات المرشد⁣ الروحاني آية الله علي خامنئي، قارن الوضع في السويد بتاريخ 7 أكتوبر (يوم عملية “طوفان الأقصى”)، حيث تم خلق ⁤أجواء من⁢ التوتر والهجوم في خدمة⁣ المزاعم الأمنية‌ للنظام الصهيوني.

وفي سياق متصل مع هذه ⁢التحركات ⁤الشعبية، استهدف جنود ⁤إسرائيليون مواقع حساسة قرب وزارة ​الدفاع السورية في دمشق. وكانت هذه الخطوة تأتي بعد رسالة واضحة ‍لقيادة سوريا، تظهر توسع دائرة المواجهة إلى عمق العمق الاستراتيجي.

وتبرز الدلائل الميدانية ‌والتكتيكات ⁢المستخدمة في هذه ⁣التحركات أن جنوب سوريا أصبح ساحة جديدة للمواجهات بين ⁣الجانبين⁣ السوري ‍والإسرائيلي. وهي مواجهات تديرها فصائل مدعومة بأذرع طائفية.

كما أعادت الأحداث إحياء سيناريو ⁢قديم يتمثل في تجاوز ‌القوانين عبر إنشاء كيانات طائفية مستقلة، تسعى⁣ بشكل مباشر⁤ للتواصل والتحالف مع النظام الصهيوني.

أما الحرب ‌النفسية فتمثلت بمحاكاة أحداث السويد تحت عنوان “طوفان الأقصى”.المصدر: ⁢أفكار عامة وتحريض يومي لدخول عسكري.

محاولات لفرض دمشق عبر خلق عدم استقرار ⁢وتوترات متعددة في الجبهات.

يعتقد المحللون أن السيناريو الأخطر هو تشكيل‌ حشود مسلحة موالية للنظام الصهيوني في جنوب سوريا، وهو أمر قد يؤدي إلى تصعيد التوترات الداخلية ‍الدموية ويجعل المنطقة أكثر تهديدًا ⁣مما كانت عليه.

رد الحكومة السورية على هذه التطورات كان واضحًا، حيث وجهت دمشق تركيزها مباشرة نحو⁢ استهداف المقاتلين التابعين للنظام المحتل، مما يحدد معادلة ⁣التوتر المستقبلية.

في السياق ذاته، ما يحدث ليس مجرد ‌تطور عابر، بل ‍بداية فصل جديد من تدخلات النظام الصهيوني ​في سوريا، مع تصاعد سياسة تقسيم الأقليات وإضعاف الحكم المركزي.

مصادر الخبر: © وكالة ويبانقاه للأنباء,⁤ وكالة مهر ⁤للأنباء,
قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام
زر الذهاب إلى الأعلى