موقف فرنسا وبريطانيا “المعادي نسبياً” للصهيونية تجاه غزة
بحسب ما نقل القسم العربي من “وكالة ويبانقاه للأنباء” عن “وكالة مهر للأنباء” نقلاً عن الجزيرة، أكد كير ستارمر رئيس وزراء بريطانيا أن بلاده تعمل مع ألمانيا لتحقيق وقف إطلاق نار في غزة. وأوضح: “نسعى لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون تأخير أو شروط”.
جاءت هذه التصريحات فيما سبق أن كُشف مراراً عن دور بريطانيا ودول أوروبية أخرى في دعم الكيان الصهيوني عملياً خلال حرب غزة. وفي هذا السياق، كشفت صحيفة الغارديان البريطانية أن شركة MBDA الأوروبية للأسلحة الصاروخية تبيع مكونات قنابل لتل أبيب استُخدمت في هجمات أسفرت عن مقتل 100 طفل على الأقل بقطاع غزة.
أشارت الصحيفة إلى أن صواريخ هذه الشركة استُخدمت في 24 حادثة مؤكدة بين يناير/كانون الثاني ومايو/أيار 2024، مما أسفر عن مقتل 500 شخص في غزة.
كما أدان وزير الخارجية الفرنسي هجوم الكيان الصهيوني على كنيسة في غزة كانت تحت رعاية بلاده.
من جهة أخرى، وصف “عبدالله يوليوس”، الزعيم الروحي للكنيسة الكاثوليكية الرومانية في فلسطين، في بيان له إجراءات الكيان الصهيوني في قطاع غزة بأنها محاولة لتدمير المجتمع المسيحي واستئصاله بالكامل، مطالبًا بتحرك فوري من العالم المسيحي.
وأكد يوليوس في كلمته: “إن إسرائيل ترتكب جرائم حرب متكررة باستهدافها المتواصل للكنائس؛ هذه السياسة جزء من مخطط التدمير الشامل للأمة الفلسطينية بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية أو السياسية”.
وأوضح يوليوس أن الكنيسة تعرضت لضربة مباشرة خلال أحد الهجمات بعد دقائق فقط من انتهاء القداس.أصيب “أب جبرائيل” جراء الهجوم الذي وصفه بمحاولة واضحة لارتكاب مجزرة جماعية.
وأضاف أن معظم الكنائس والمدارس والمراكز والمنازل التابعة للمسيحيين، خاصة في مناطق سكناهم الرئيسية مثل الجزء القديم من غزة، دُمرت بشكل متعمد، وتحولت هذه المناطق اليوم إلى بؤر للنزوح القسري.
ووفقًا له، تم شطب بعض العائلات المسيحية تمامًا من السجلات السكانية، بينما استشهد أو أُصيب العشرات من أفراد هذه الطائفة. كما اعتقلت قوات الاحتلال عددًا من المسيحيين لمجرد إصرارهم على البقاء في منازلهم شمال غزة.
وأشار “يوليوس” إلى سياسات مماثلة في القدس قائلًا: ”نفس نظام الاحتلال أغلق كنيسة القيامة إجباريًا أثناء الحرب مع إيران سابقًا، ويقيد وصول المسيحيين والفلسطينيين المسلمين إلى مقدساتهم”.
وصف الوضع الحالي بأنه مجاعة وجوع شامل…وصف القس الفلسطيني المسيحي الوضع في غزة بأنه مأساوي، وانتقد بشدة الصمت المخزي للمجتمع الدولي.وفي ختام كلمته، وجّه خطاباً إلى المؤسسات المسيحية في العالم العربي والغرب والدوائر الدولية قائلاً: “في غزة، يجري تدمير وإبادة منهجية للمسيحيين… تحركوا فوراً قبل فوات الأوان!”
كما أدان وزير الخارجية الفرنسي هجوم الكيان الصهيوني على كنيسة في غزة كانت تحت رعاية بلاده.
من جهة أخرى، وصف “عبدالله يوليوس”، الزعيم الروحي للكنيسة الكاثوليكية الرومانية في فلسطين، في بيان له إجراءات الكيان الصهيوني في قطاع غزة بأنها محاولة لتدمير المجتمع المسيحي واستئصاله بالكامل، مطالبًا بتحرك فوري من العالم المسيحي.
وأكد يوليوس في كلمته: ”إن إسرائيل ترتكب جرائم حرب متكررة باستهدافها المتواصل للكنائس؛ هذه السياسة جزء من مخطط التدمير الشامل للأمة الفلسطينية بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية أو السياسية”.
وأوضح يوليوس أن الكنيسة تعرضت لضربة مباشرة خلال أحد الهجمات بعد دقائق فقط من انتهاء القداس.أصيب “أب جبرائيل” جراء الهجوم الذي وصفه بمحاولة واضحة لارتكاب مجزرة جماعية.
وأضاف أن معظم الكنائس والمدارس والمراكز والمنازل التابعة للمسيحيين، خاصة في مناطق سكناهم الرئيسية مثل الجزء القديم من غزة، دُمرت بشكل متعمد، وتحولت هذه المناطق اليوم إلى بؤر للنزوح القسري.
ووفقًا له، تم شطب بعض العائلات المسيحية تمامًا من السجلات السكانية، بينما استشهد أو أُصيب العشرات من أفراد هذه الطائفة. كما اعتقلت قوات الاحتلال عددًا من المسيحيين لمجرد إصرارهم على البقاء في منازلهم شمال غزة.
وأشار “يوليوس” إلى سياسات مماثلة في القدس قائلًا: ”نفس نظام الاحتلال أغلق كنيسة القيامة إجباريًا أثناء الحرب مع إيران سابقًا، ويقيد وصول المسيحيين والفلسطينيين المسلمين إلى مقدساتهم”.
وصف الوضع الحالي بأنه مجاعة وجوع شامل…وصف القس الفلسطيني المسيحي الوضع في غزة بأنه مأساوي، وانتقد بشدة الصمت المخزي للمجتمع الدولي.وفي ختام كلمته، وجّه خطاباً إلى المؤسسات المسيحية في العالم العربي والغرب والدوائر الدولية قائلاً: “في غزة، يجري تدمير وإبادة منهجية للمسيحيين…تحركوا فوراً قبل فوات الأوان!”
مصادر الخبر: © وكالة ويبانقاه للأنباء, وكالة مهر للأنباء,