فرنسا تدعي امتلاك خيارات للضغط على الكيان الصهيوني
بحسب ما نقلته “وكالة ويبانقاه للأنباء” عن “وكالة مهر للأنباء” نقلاً عن الجزيرة، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية في تصريحات له: “نحن نطالب بإرسال مساعدات إنسانية إلى غزة. يجب أن تستأنف مؤسسات الأمم المتحدة عملها في توزيع المساعدات الإنسانية بغزة”.
وأضافت باريس، دون إدانة صريحة لجرائم الكيان الصهيوني، مكتفية بموقف لفظي فقط: “إن النظام الحالي لتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة يحتاج إلى التغيير. مراجعة الاتفاقيات التجارية مع إسرائيل تمثل أحد الخيارات المتاحة للضغط عليها”.
وتأتي هذه المواقف فيما سبق أن كشفت مراراً عن الدور الذي تلعبه الدول الأوروبية في الدعم العملي…كشفت تقارير جديدة عن تورط الصهاينة في حرب غزة.
وفي هذا السياق، كشفت صحيفة “الغارديان” البريطانية أن الشركة الأوروبية للصواريخ “إم بي دي إيه” تبيع قطعًا قنبلية لـ”تل أبيب”، والتي استُخدمت في هجمات أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 100 طفل في قطاع غزة.وأوضحت الصحيفة أن صواريخ هذه الشركة استُخدمت في 24 حادثة مؤكدة بين يناير/كانون الثاني ومايو/أيار 2024، مما أدى إلى مقتل 500 شخص في غزة.