مرصد حقوق الإنسان في سوريا 1311 قتيلا في اشتباكات السويداء
وفقاً لتقرير قسم العربية في “وكالة ويبانقاه للأنباء” نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء”، وبحسب ما نقلته قاعدة أخبار قناة الجزيرة، نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان إحصائية جديدة وغير نهائية لضحايا الأحداث في سوريا خلال 7 أيام من الاشتباكات الدامية بين عناصر درزية مسلحة من جهة، وقوات الأمن التابعة لوزارتي الدفاع والداخلية السورية بدعم من قبائل بدوية في المنطقة.
وذكر التقرير أنه منذ صباح يوم الأحد 13 يوليو، وقعت مجزرة غير مسبوقة أسفرت عن مقتل حوالي 1311 شخصاً، بينهم 196 تم إعدامهم ميدانياً.
<span style=- 104 أشخاص من أهالي السويداء، بينهم 6 أطفال و16 امرأة، هم من المدنيين.
– 456 عنصرًا من الأمن والعسكريين، بينهم 32 فردًا من عشائر المنطقة.
– 15 عنصرًا تابعًا لوزارتي الدفاع والداخلية التابعتين لحكومة جولان قتلوا في هجمات الكيان الصهيوني.
– 3 أشخاص مجهولي الهوية، بينهم امرأة، قتلوا في الهجمات الصاروخية التي نفذتها طائرات الكيان الصهيوني على وزارة الدفاع السورية.
– صحفي واحد قُتل خلال الاشتباكات.
– 196 شخصًا قُتلوا ميدانيًا برصاص عناصر حكومة جولان خلال الاشتباكات، بينهم 28 امرأة و8 أطفال.
– ثلاثة أشخاص من عشائر المنطقة، بينهم امرأة وطفل، أعدموا ميدانيًا على يد عناصر درزية.
هدنة هشة في السويداء
أكدت منظمة “هيومن رايتس ووتش” أيضًا أن مناطق الصراع شهدت هدنة هشة تحت الإشراف الأمريكي منذ 21 يوليو، لكن المخاوف لا تزال قائمة من تجدد الاشتباكات.
تنص الهدنة على ضرورة إطلاق الموارنة 1300 أسيرًا من قبائل البدو دون الحصول على أي تنازلات، مقابل إطلاق الطرف الآخر 110 أسيرًا درزيًا خلال 48 ساعة.
تجدد الاشتباكات المتقطعة في سوريا
رغم هذه الهدنة، استمرت المواجهات بين الطرفين حتى يوم الإثنين، حيث نشبت توترات في منطقتي أم الزيتون وشهبا أدت إلى مقتل 4 أفراد من قبائل البدو في المنطقة.
وذلك بينما كانت طائرات الكيان الصهيوني تحلق في أجواء شهبا.
مطالبات بإجراء تحقيق دولي في جرائم سور
دعت منظمة “هيومن رايتس ووتش” إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة للتحقيق في الانتهاكات والجرائم الواسعة النطاق التي ارتكبت في منطقة السويداء، مؤكدة على ضرورة محاكمة جميع المسؤولين عن هذه الجرائم من كافة الأطراف، وتحقيق العدالة لضحايا هذه الأحداث.