مقتل 12 شخصا بهجمات مدفعية كمبودج على تايلاند وبانكوك ترسل طائرات إف16
ذكرت القسم العربي في وكالة ويبانقاه للأنباء نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” عن وكالة رويترز، أنه عقب تصاعد التوتر لعدة أسابيع بين تايلاند وكمبوديا حول المنطقة المتنازع عليها المعروفة باسم «مثلث الزمرد»، ولجوء بانكوك إلى استخدام مقاتلات إف-16 ودخولها في قتال حاد بكامل قوته في تلك المنطقة، قُتل ما لا يقل عن 12 شخصًا بينهم 11 مدنيًا.
وأعلن الجيش التايلاندي أن إحدى مقاتلات الإف-16 من أصل 6 كانت جاهزة للنشر في منطقة النزاع استهدفت أهدافًا عسكرية داخل كمبوديا. واتهمت الدولتان بعضهما البعض صباح اليوم ببدء الاشتباكات وفتح النار.
وقالت وزارة الدفاع الكمبودية إن المقاتلة التايلاندية أسقطت قنبلتين على طريق، وأدانت بشدة «الانتهاك العسكري الجريء والوحشي للمملكة التايلاندية ضد سيادة وحدة الأراضي الكمبودية.»
وأشار وزير الصحة التايلاندي إلى مقتل 11 مدنيًا بينهم طفل وجندي نتيجة القصف المدفعي لقوات كمبوديا، كما أصيب 24 مدنيًا وجنديّون سبعة آخرون بجروح. ولم تُبلغ كمبوديا بعد عن أعداد الضحايا أو الجرحى لديها.
تشهد تايلاند وكمبوديا نزاعاً حاداً حول منطقة حدودية تعرف بـ «مثلث الزمرد» حيث تلتقي حدود الدولتين مع لاوس وتضم عدة معابد أثرية قديمة داخلها.
يستمر هذا النزاع منذ عقود وقد أدى إلى اشتباكات عسكرية دامية قبل أكثر من خمس عشرة سنة ثم مجددًا في مايو الماضي. وتفجرت أحدث موجة من الاشتباكات بين الطرفين فجر اليوم قرب معبدين حدوديين بين محافظتي «سورين» بتايلاند و«أودار ميانتشي» بكمبوديا.