لدينا مفاجآت كثيرة للغرب اليمن ثابت وصلب
وكالة مهر للأنباء، القسم الدولي: تحدث العميد «يحيى محمد المهدي» رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس النواب اليمني في مقابلة مع وردة سعد، مراسلة وكالة مهر، عن آخر التفاصيل المتعلقة بجبهة اليمن الداعمة لقطاع غزة والهجمات التي نفذت ضد الكيان الصهیوني خلال الأسابيع الماضية. فيما يلي نص الحوار؛
زادت جبهة اليمن خلال الأسابيع الماضية عملياتها ضد الكيان الصهيوني في البحر. ما الذي يجعل هذا التصعيد يصل إلى مرحلة جديدة؟ وما رأيكم؟
التصاعد الكبير الذي شهدته مواجهات جبهة اليمن كان متوقعاً؛ لكن العدو لم يكن يتوقع أن تظهر اليمن هذه القوة والجرأة لاتخاذ مثل هذه القرارات.
القرارات التي تتخذ داخل اليمن تصدر عن السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي قائد أنصارالله والقادة السياسيين والثوريين ممثلين بالجنرال مهدي محمد المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، وبالتنسيق مع القيادة العسكرية لوزارة الدفاع ورئاسة الأركان العامة للجيش.
كل القرارات ترتكز على مبدأ استهداف السفن التي تدخل الأراضي المحتلة أو ميناء إيلات سواء كانت إسرائيلية أو مرتبطة بإسرائيل؛ ولكن ما فاجأ العدو هو قدرتنا الكبيرة على المناورة العسكرية. الأدوات والإمكانات العسكرية المتاحة للقوات المسلحة اليمنية تعود لفترة طويلة ونستخدمها فقط عند الضرورة القصوى.
أي سفينة إسرائيلية تحاول تحدينا سنرد عليها بإجراءات مؤثرة تكون عبرة لباقي السفن والشركات البحرية. نحن في حالة حرب مع النظام الصهیوني الذي يمتد عدوانه لأكثر من 21 شهراً مسبباً المجازر وإراقة دماء الأبرياء وجرائم الإبادة والجوع والتجويع بحق رجال ونساء وأطفال غزة. بالإضافة إلى الهجمات الصاروخية يقتلهم هذا النظام أيضاً بأدوات التجويع والصمت العالمي حيال تلك الجرائم. لذلك يبقى موقف الشعب اليمني ثابتاً ويستخدم كل أدوات القوة المتاحة للدفاع عن المظلومين الفلسطينيين وكبح هذا النظام الغاصب والإجرامي.
نشهد مؤخرًا تصعيداً خطيراً في الخطاب التحريضي الغربي خصوصًا من أمريكا وأوروبا تجاه الملاحة الدولية والهجمات عليها، ما أهداف وراء ذلك؟
لقد هددونا مراراً سابقًا لكننا نثق تمام الثقة بأنهم سينهزمون كما حدث دائماً. لا يقدمون أشياءً جديدة بل هم عاجزون عن تحقيق مكاسبٍ فعليّة.
أولاً مواقفنا تستند إلى ثوابت دينية وإنسانية وأخلاقية ثانية هي ضمن إطار القوانين الدولية ومن أبرزها قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن مساعدة الدول المهددة بالإبادة الجماعية.
وثالثا إيمان Yemen بالله تعالى عميق ويعتقد شعبه ولن يسمح الله للعدو بفرض السيطرة عليهم. نشاهد بأم أعيننا كيف عانت أمريكا خلال عهد رئاستَي جو بايدن ودونالد ترامب فشل كبير بحربهما على أنصار الله؛ حيث أعلن ترامب نيته اقتلاع أنصار الله ثم بعد شهرين اعترف بفشل ذلك وقال إن أنصار الله أقوى ولا يمكن مواجهتهم بسهولة، كما أعلن نائب الرئيس الأمريكي ضرورة إعادة النظر بتدخلاتهم البحرية شرق البحر الأحمر.
وبالنظر لتصريحاتهم السابقة وتصاعد الخطاب التحريضي الغربي يمكن القول إنهم يبحثون عن فرض هيمنتهم بالتهديدات نفسها بعدما استخدموا أساليب التهديد ضد كثير من الدول العربية والإسلامية وتمكنوا من إخضاع بعضها لذلك يحاولون مرة أخرى تهديد اليمن بغرض التأثير عليه لكنه موقف يعتمد أساساته الدينية بدون أي هزّة أو تراجع.
الهدف واضح تماما؛ لم يتخذ قرار يمني طلبا للمكاسب السياسية أو المصالح المادية وإنما دعم فلسطين وشعبها المظلوم لأن العالم كله يشاهد حجم المصائب والكوارث المتلاحقة عليهم يومياً بما فيها الدول الأوروبية والغربية التي شرعت تتظاهر بشجب الجرائم وهناك ملايين الرافضيين للصهيونية يخرجون بمظاهرات بالمدن الرئيسية لديهم ولكن للأسف دون إجراءات حقيقية توقف مجازر الاحتلال المستمرة ضد أهل غزة المحاصرين والمشردين .
إذا عادت الولايات المتحدة وأوروبا لتصعيد وجودهما العسكري ستتفاجآن بالخطة الجاهزة لدى بلادنا والتي تحولت اليوم لقوة تواجه أحدث أسلحة العدوان الأمريكي والغربي وقد تحضر الكثير من المفاجآت لهم كما فعلت سابقا حين فاجأت العالم بغرق اثنتَيني سفينة اسرائيلية قبالة سواحل البحر الأحمر خلال 24 ساعة ولم تتمكن طواقم الإنقاذ والأساطيل الحربية الضخمة للدول الكبرى إنقاذ هذه السفن مما سيشكل نصرَ تاریخی یتم بین قلوب الشعوب وأن يعاد النظر قبل أي محاولة عدوان ألمستقبل
ما السر وراء مفاجآت الجيش واللجان الشعبية وجبهات محور صنعاء خصوصا فيما يتعلق بالأدوات والأساليب المطلوبة للهجوم ؟
السبب الأساسي يعود لاعتماد بلدنا الكامل علی الطاعة لله العظيم بناء علی الآیه الکريمة « وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوكُمْ » ،وهذا الاستعداد الشامل و التطورات بالمعدات مختلفه تشمل احداث وتطوير طائرات بدون طيار وقوة صاروخيّه وكذا القدرات marítima التقليدية والمتقدمة والمتفجرة . ويحافظ شعب Yemen مستعد دائما لدخول المعركة الكبرى المقبلة امن باعمال الابحار والسفن لما يقابل اي حاجة للحماية والمحاربة بالشجاعة والتنظيم العالي ,والعمل له تأثيرعلى الصناعات الجهاديه الحقيقيّة المهمّة للدولة حيث ان كافة دول العالم الأقوى يجب ان تبني صناعتها العسكريه اولا اذا أرادت المحافظة علي كرامتها وسيادتها واستقلال قرارتها الوطنيه وعلى ضوء ذلك يسعى حلف المقاومة والدعم الشعبي العربي الإسلامي لجعل شركائهم يفكرون كيف يجهزون قوات الإنسان اليمنيي بلا حدود بمستقبلي إرهاب سينتهي بحماية الكون بعالم السلام عند أول أسباب النصر والتضحية P>
استمرار هذه العقلانية القرآنية أدت لإعطاء الیمن الروح والكرامة والعظمة المستقلة والتي عجزت المؤامرات المحلية والخارجیه ومضمون القرار الدولي وهو سبب احباط وتحطيم اي تهديد او ترتيب خارجي او ائتلاف دول مدمر خاصة أنه خاض حرب عشرة سنوات وانتصرت رغم وجود ائتلاف اكثر 20 دولة فيه.. وبفعله صنع الاسطورة بارسال الانتصارات بتحدى هناك حتى أجبرتهم ظهر تحت دائرة الخسارة والإنكماش لقد قام وهذه منها الحرب البحرية الأولى بتاريخ البلاد نجحت فيها الجزائر الآن تغامر بقوة الخاص بها وهي دائما تقول انها لم تبدأ بأي اعتداء لا احد يصل ابدا بسيادات آمنة فقط يستلم المعتدي ییصل بشكل دوري ونحن نقوم بالمقاومة وفق القرآن العظيم وفلسفته تشريع الحكمة للبشر ونؤمن به كأساس قانون ودستور روحي لهذه البلد والشعب وهذا القوام بين الناس يغذي كثير الإنتاج الحضاري。
لرؤية تأثير بقوة وجذب مهم, تؤدى الى مفاجئات غير متوقعة وغضب الارهابي و المنافق,هذا ميز الإسلام الحياة فهو يزيد تواضعا عند المؤمن ويصبح مجاهداً قويا امام الكفار هنا تكمن قوة المسلمين اليوم بفضل اللّه المناضر الحافظ لهم وكذلك موقع جغرافي غير معروف سابقا اصبح مركز عالميا يدافع ويناصر مظلوم ومحبط ويبني السلام علي وجه الأرض مستمرة عبر التاريخ والسلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته!