بعد الهجمات الإيرانية المكثفة، تم الكشف عن ثغرة مثيرة للقلق في نظام الدفاع الأميركي
وفقاً للفرع العربي لـوكالة ويبانقاه للأنباء نقلًا عن “وكالة مهر للأنباء” ومن روسيا اليوم، ذكرت صحيفة وال ستريت جورنال نقلاً عن مسؤولين في البنتاغون أن الحرب بين إيران ونظام صهیون أظهرت مشكلة نقص صواريخ الاعتراض لدى الجيش الأمريكي.
وأوضحت الصحيفة أن هذه الحرب أثبتت عدم فاعلية الصواريخ المستخدمة حالياً من قبل الجيش الأمريكي.
وأشار التقرير إلى اكتشاف فجوة مقلقة في المخزونات العسكرية الأمريكية خلال هذه الحرب. فقد تلقت الولايات المتحدة إشارات على ضعف أداء نظم الدفاع الصاروخي، مما دفعها لإجراء تجارب على بعض صواريخ الاعتراض.
وأضافت وال ستريت جورنال أن بعض مسؤولي البنتاغون يرون أن منظومة الدفاع الصاروخي الأمريكية الحالية لا تلبي تحديات العصر الراهن. فهي تواجه عالمًا يستخدم فيه الصواريخ الباليستية الرخيصة لكنها قوية. ففي هذه الحرب أطلقت منظومة تاد للدفاع الصاروخي أكثر من 150 صاروخًا، أي ربع كمية صواريخ الاعتراض التي اشترتها وزارة البنتاغون. وقد يستغرق إعادة تعبئة هذه المخزونات أكثر من عام كامل.
كما ذكر التقرير وجود شكوك في مدى قدرة صواريخ SM-3 التي تُطلَق من السفن على تدمير العدد المتوقع من الأهداف.