قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام

محلل فرنسي الهجوم الإسرائيلي يعزز وحدة الإيرانيين

برنار اوركاد، المحلل الفرنسي، يشير إلى أن الشعب الإيراني كان هدف هجوم النظام⁣ الصهیوني على البلاد، مؤكداً أن هذا الهجوم عزز وحدة الإيرانيين.

بحسب وكالة ⁢مهر للأنباء، برنار أوركاد، الجغرافي‍ الفرنسي ⁤والمتخصص في شؤون إيران ومدير الأبحاث الفخري ⁤في المركز الوطني ⁢الفرنسي للبحث العلمي (CNRS)، تناول في مقابلة مع صحيفة الأخبار اللبنانية تداعيات الهجوم الوحشي الذي شنّه النظام الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وخلال المقابلة، أشار إلى وجود بعض الخلافات داخل طهران، مشدداً على أن هجوم إسرائيل على إيران جاء ⁢بحجة‌ كذابة وفي وقت كانت ‌فيه ​أجهزة الاستخبارات الأمريكية قد أكدت لمجلس الكونغرس في 15 مايو أن طهران لا تمتلك برنامجاً لصنع القنبلة النووية. عملياً ساهم هذا الهجوم في إعادة ⁤توحيد البلاد والتغلب على الانقسامات الداخلية ما عزز‍ الوحدة الوطنية.

وأوضح أوركاد أن هدف النظام الصهيوني من هذه الحرب هو إضعاف⁤ شعب إيران ​وليس ‌الجمهورية ⁢الإسلامية ‌نفسها. وأضاف أن 92 مليون إيراني من أكثر شعوب الشرق الأوسط تعليماً يعيشون في بلد قوي​ مدمج ضمن ‍المجتمع الدولي بأفكار وتوجهات خاصة بهم وهذا ما يخشاه الإسرائيليون. إذ إن الإضرار بالصناعة النووية يعني⁢ الإضرار بالعلم الإيراني.

تابع‍ المحلل الفرنسي بأن ترامب يتبع نهجاً مختلفاً قليلاً؛ ⁣فهو⁢ يرغب بإضعاف ‍إيران دون القضاء عليها ولا يهمه ملف حقوق الإنسان. وقال إن إيران دولة متقدمة ⁢فكرياً وعلمياً جداً⁢ وتمتلك نفطاً وغازاً يكفي لدعمها اقتصادياً لما يقارب الـ200 سنة المقبلة.

وأشار إلى آفاق مستقبل المفاوضات النووية مع التأكيد: بالتأكيد تريد إيران حل ⁤القضية النووية ولا تسعى لامتلاك القنبلة الذرية لأنها مكلفة جداً وستعزلها ⁤سياسياً تماماً⁢ مما يجعل امتلاكها غير قابل للتطبيق استراتيجياً.

وأضاف المحلل الفرنسي أن المشكلة تكمن في دعم إسرائيل والأوروبيين لمبدأ «صفر تخصيب وصفر طرد مركزي»، غير أنّ التوقف عن التخصيب ​داخل إيران يبقى مجرد أمنية‍ بالنسبة لهم. لذا فإن طرح هذه المسألة كما يفعل الآن الفرنسيون والألمان والبريطانيون يؤكد عدم رغبتهم الحقيقية بإيجاد حل والسير نحو الحل العسكري الذي سيؤدي إلى فوضى كبيرة حيث ترغب إسرائيل بخلق الفوضى داخل إيران.

وختم مشيراً إلى أن⁢ محاولات الغرب لإفشال المفاوضات تعبر عن الرغبة الواضحة لدى الغرب بدفع إيران للخروج من ‌معاهدة منع​ انتشار الأسلحة النووية وتصنيع القنبلة الذرية وهو أمر لن يحدث نظراً لعدم وجود رغبة شعبية⁢ مشتركة لدى⁤ جميع الإيرانيين للوقوع في فخ إسرائيل هذا. لذلك يحافظ‍ الشعب الإيراني على⁣ وحدته​ الوطنية النووية لحياة علمية وتقنية مبتكرة ومستقرة.

وقت كانت‌فيه​أجهزة الاستخبارات⁤ الأمريكية قد أكدت لمجلس الكونغرس في ‌15 مايو أن طهران⁤ لا تمتلك برنامجاً لصنع القنبلة النووية. ⁤عملياً ⁣ساهم هذا الهجوم في إعادة⁤توحيد البلاد والتغلب ⁤على الانقسامات الداخلية‍ ما عزز‍ الوحدة الوطنية.

وأوضح أوركاد أن هدف النظام الصهيوني من هذه الحرب⁣ هو إضعاف⁤ شعب إيران​وليس‌الجمهورية⁢الإسلامية‌نفسها. وأضاف أن 92 مليون إيراني من أكثر شعوب الشرق⁤ الأوسط تعليماً يعيشون⁤ في بلد قوي​ مدمج ضمن‍المجتمع الدولي بأفكار وتوجهات خاصة ⁤بهم وهذا ما يخشاه الإسرائيليون. إذ إن الإضرار بالصناعة النووية يعني⁢ الإضرار بالعلم ⁣الإيراني.

تابع‍ ⁢المحلل الفرنسي بأن ترامب‌ يتبع نهجاً مختلفاً قليلاً؛⁣فهو⁢ يرغب ⁤بإضعاف‍إيران دون القضاء‍ عليها ولا يهمه ملف حقوق الإنسان. وقال إن إيران دولة متقدمة⁢فكرياً وعلمياً جداً⁢ وتمتلك نفطاً وغازاً يكفي لدعمها ‌اقتصادياً لما يقارب الـ200 سنة المقبلة.

وأشار إلى آفاق مستقبل المفاوضات النووية مع التأكيد: بالتأكيد تريد إيران حل⁤القضية النووية ​ولا تسعى لامتلاك القنبلة الذرية لأنها مكلفة جداً وستعزلها⁤سياسياً تماماً⁢ مما يجعل امتلاكها غير قابل⁣ للتطبيق استراتيجياً.

وأضاف المحلل​ الفرنسي أن المشكلة تكمن في دعم إسرائيل والأوروبيين لمبدأ «صفر تخصيب وصفر ‌طرد مركزي»، غير أنّ التوقف عن⁢ التخصيب​داخل ⁢إيران يبقى مجرد أمنية‍ بالنسبة لهم. لذا فإن طرح هذه ⁣المسألة كما ‌يفعل الآن الفرنسيون والألمان والبريطانيون يؤكد عدم رغبتهم الحقيقية⁢ بإيجاد حل ‍والسير نحو ‌الحل العسكري الذي سيؤدي إلى فوضى كبيرة حيث ترغب⁤ إسرائيل بخلق الفوضى داخل إيران.

وختم مشيراً ​إلى أن⁢ محاولات الغرب‍ لإفشال المفاوضات تعبر عن الرغبة الواضحة لدى‌ الغرب بدفع إيران⁣ للخروج من‌معاهدة ⁢منع​ انتشار الأسلحة النووية وتصنيع القنبلة الذرية وهو أمر لن يحدث نظراً لعدم وجود رغبة شعبية⁢ مشتركة لدى⁤ ⁢جميع الإيرانيين للوقوع في فخ إسرائيل هذا. لذلك يحافظ‍ الشعب الإيراني على⁣ وحدته​ الوطنية النووية لحياة علمية وتقنية مبتكرة ومستقرة.

قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام
زر الذهاب إلى الأعلى